شنت مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا علي رد فعل الرئيس مرسي بعد إعلان بناء أثيوبيا لسد النهضة علي نهر النيل، وعقد بعضهم مقارنة سريعة بين موقف الزعيم الراحل أنور السادات حينما أعلن رفضه صراحة أمام الرئيس الإثيوبي الأسبق مانجستو هيلاماريام، قائلا: 'إن الأمن القومي المصري ليس لعبة في يد إثيوبيا'، وهددها بشن حرب في حال تنفيذها هذا المشروع، فارق كبير بينه وبين الرئيس محمد مرسي الذي علق علي نفس الكارثة بقوله: 'ماء نهر النيل سيزداد بالدعاء ان شاء الله '.