سؤال يلقي بظلاله علي المشهد السياسي المصري المنقضي بعد عوده الجنود هل الانقلاب بات وشيكا هل كانت الاحداث المتتابعه تدفع مشهد الانقلاب الي الامام فقد كانت هناك احداث متتاليه غريبه وجديده بدايه من خطف جنود مصريين ثم تمرد عسكر متمثل في غلق المعبر انقسامات وشروخات في المشهد السياسي ومحاولات متكرره ومستميته لاخوانه الدوله انقلاب مصغر محمد جعفر مدون: اتعجب من الاصوات التي تصف غلق المعبر بانه انتقاص من هيبه الدوله لان هيبه الدوله غير موجوده من الاساس الدوله ا سقطت بثوره 25 يتاير العظيمه بعدما اطحنا بالمخلوع حسني مبارك ولكننا ايضا اطحنا بهيبه الدوله منذ هذا التاريخ فهناك شعب تكفيه الملامه وهناك شعب يقرع بالعصاواضاف محمد جعفر قائلا اري ان هذا يعتبر انقلاب مصغرا وكسر للاوامر العسكريه وتعد هذه الخطوه من اخطر المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها علي استقرار الاوضاع العسكريه في البلاد حيث يري ان هناك علاقه طرديه بين كسر الاوامر العسكريه واحتماليه حدوث انقلاب عسكري فالجيش هرمي الاداره اهم مافيه القاعده المتمثله في الجنود فاذا ضربت القاعده لم يعد الهرم له وجود اما اذا كسر راس الهرم فالهرم لايزال موجود الانقلاب بات وشيكا مني ربيع: ايادي مرتعشه لا تستطيع اخذ القرارات السليمه التي من شانها النهوض بالدوله فهناك قيادات منتخبه لم تراعي الله في الوطن فاخذت علي عاتقها اخونه الدوله فاحدثت انشقاقات عميقه في الصف بدلا من احداث توافق وبدل من الحصول علي تأييد شعبي وهناك اعلام اخذ علي عاتقه النقض الهدام وابتعد عن رسالته الاساسيه وهي النقد البناء فزاد العنادوتسالت الجنديه تعني الانصياع للاوامر مهما كان الامرفهل غلق المعبر الذي كان بالتاكيد ضد رغبه القاده ليس تمردا وهذا التمرد ليس مؤشر ان الانقلاب العسكري بات وشيكا واذا لم نراه في هذاالمشهد فقد نراه في مشهد اخر انتقاص من هيبه الدوله يري الصحفي عبد الله السناوي: ان غلق المعابر يعد انتقاص من هيبه الدوله بشكل صريح ووصف الحدث بالفريد علي مدار التاريخ وشددا علي ان هيبه الدوله لن ترجع الا باجراءات استثنايه كتفتيش كل المساكن الحدوديه وهدم جميع الانفاق وقد اعرب عن شكوكه في ان يتم هذا تحت مظله النظام القائم الانقلاب لاياتي من القيادات ويري ادهم اشرف محامي: التاريخ شاهد علي مر العصور القيادات لاتنقلب فهي جزء من النظام القائم اما الانقلاب داثما ياتي من الصفوف الوسطي والتي ثبد من رتبه ملازم وتنتهي برتبه مقدم واضاف ان هناك شباب كثير داخل القوات المسلحه بالتاكيد غير راضيين عما يحدث لانهم في الاساس من نسيج الامه قبل كونهم ضباط فمنهم الكثير الذي لايامن علي بيته وهو يؤدي خدمته الوطنيه في منطقه ما ويستلزم ذلك الابتعاد عن البيت فتره كبيره الامر الناتج من التخبط السياسي ومنهم الذي يحزن علي ما الت اليه الامه وخير دليل الرائد احمد شومان وضباط 8 ابريل لم يعد هناك مايسمي بالاوامرالعسكريه يقول ابراهيم عابدين مهندس: اري ان هذا لايعد انقلاب بقدر ما يعد انتقاص من هيبتها واضاف ان الشرطه كانت لها السبق في هذا بدايه من مظاهرات الصف والجنود و الامناءوغلق الاقسام ومطالبتهم باقاله وزير الداخليه نهايه بمظاهرات الضباط الملتحيين ويري ان غلق المعابر بواسطه الجنود ماهو الاامتداد لتلك الممارسات وتسال اين كانت الاوامر العسكريه حينذاكواضاف انه يحمل الرئيس مرسي المسئوليه لاقراره دستورغير توافقي تذمر في الجيش تري دعاء عصام مخرجه: ان مايحدث عباره عن تذمر في الجيش ورفض الجنود لكل المؤامرات التي تحاك ضده من اعضاء الجماعه المحظوره علي حد قولها واعتبرت ان ماحدث ليس اكثر من مسرحيه هزليه تعكس مدي ضعف جهازالشرطه المنوط به حمايه البلاد من الداخل وتري ان هذه الاحداث ماهي الا وسيله لالهاء الجميع عن مخططات المحظوره ماذا بعد شماعه الفلول وبعد عوده الجنود المصريين المختطفيين وفتح معبر العوجه ورفح الذي قد اغلق بأمر الجنود لاتزال حادثه اختطاف الجنود وتصويرهم وهم معصبون الاعين قد تركت اثر سيئا لدي جنود القوات المسلحه واحدثت حاله من الفزع بين جموع شعب لم يعهدو علي هذه الاحداث فكيف لمواطن ان يأمن علي نفسه وبيته وعرضه بعد هذا الحادث والسؤال الذي يطرح نفسه بعدما انكسرت الشماعه التي علقت عليها كل المسارات الخاطئه للثوره المصريه وهي شماعه الفلول والنظام القديم هل انكشف المستور ام هناك شماعه اخري سوف تعلق عليها الاخطاء اللاحقه