وثق. متحف الآثار. الإسلامية. في دول الاتحاد الاوروبي. قصة المسلمين في جزيرة مالطا قبل. 970. عاما.. عندما كانت كافة الجزر. صقلية ومالطا. ولامبدوزا. وغيرها. في أيدي المسلمين. مدة. 351. سنة تقريبا وقد كانت مالطا. ضمن إمارة صقلية وفي عام. 1090 م. سقطت في ايدي. الافرنج. وتملكها الملك. رجار ش الفرنجي. ومنذ ذلك التاريخ. طمست العادات والثقافة الإسلامية في مالطا. عن قصد. من. هؤلاء الافرنج ومن جاء. بعدهم..... واختفت. كل الآثار الإسلامية. فلم يقم فيها. منذ ذلك الوقت. آذان. ولا صلاة. .... وصار المثل القائل. " انت بتأذن في مالطا. ." سائدا. بين العامه بسبب توقف. الاذان. ولهذا. قصة مفادها. ان احد شيوخ المغرب العربي بعد استعمار الافرنج. جاء إلى. جزيرة مالطا. التي. تقع على ساحل المتوسط قبالة ليبيا. و نزل بها. وكان قادما من شمال المغرب العربي. فأقام بهآ. 'كان. أول شيء. خطر بباله هو اتجاه القبلة و أوقات الصلاة. و لما. تعرف على اتجاه القبلة. و حدد مواقيت الصلاة بالتقريب. أراد أن يبدأ الصلاة. بالاذان. فوقف وكان. وحده. في المكان. و اذن. للصلاة. وكانت الجزيرة. تعج بالسواح من مختلف دول العالم. و بعد. ان أقام. الأذان. انتظر. ان يأتي أحد للصلاة. ولكن انتظاره. طال كثيرا. ولم يأت. احد.. فقام للصلاة. و أطال في الصلاة. متأملا. ان يصطف. خلفه مصلون... ولكن. خاب أمله. حتى. أنهى الصلاة.... فأدرك. بعد ذلك أن لا. فائدة. من الآذان. فأصبح. يصيصليلي. إذا دخل وقت الصلاة. لوحده. بلا. آذان...... و استمر على هذا. حتى. رحل عن الجزيرة. . فصار مثلا يضرب لمن لا. أمل. فيه ولا رجاء. أو. آذانا صاغيه..... وفي منتصف الثمانينات. تم انشأ فرع لكلية الدعوة الإسلامية. الليبية ومسجد. على بعد. أربعة كيلو متر من العاصمة. فاليتا.... وصدح صوت الآذان. من المسجد الجديد. بصوت احد العاملين. بفرع الدعوة الإسلامية. الليبية.. وهو سوداني اسمه. محمود. واستقطب له المصلين من العرب وغير العرب. المقيمين. للصلاة. وبرفع صوت الآذان. من المسجد. بطل. المثل القائل. " انت بتأذن في مالطا. .!! "