وعد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية ببذل كل الجهد من أجل أن تكون مؤسسة الرئاسة حاضنة لكل المصريين وغير متحيزة لأي فصيل . وقال مرسي في مؤتمر صحفي - الاربعاء - "إنني أعلن أمام الشعب المصري مصدر السلطة وصاحب الحق الوحيد الذي يجب أن أتعهد له وأن ألتزم أمامه ببناء مؤسسة للرئاسة بمجموعة من الخبرات الوطنية تشمل نوابا للرئيس ، ومساعدين ومستشارين من مختلف القوي الوطنية ، ومن مرشحي الرئاسة الوطنيين والثوريين ومن الشباب والمرأة ومن كل مكونات الجماعة الوطنية . وأشار الي ان تشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوي الوطنية المختلفة والكفاءات ورئيسها لن يكون بالضرورة من حزب الحرية والعدالة فضلا عن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وحماية كرامة المواطنين في الداخل والخارج. ووعد بسرعة الإنتهاء من إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية علي أن تكون ممثلة لكافة أطياف الجماعة الوطنية ، والعمل علي التسريع من الإنتهاء من الدستور فور فوزي ، وذلك دون التدخل في شئون البرلمان . وشدد مرسي علي ألتزامه بما ورد في وثيقة الأزهر بأن تكون مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة ، ووثيقة التحالف الديمقراطي من أجل مصر وكذلك وثيقة الأزهر الثانية عن الحريات العامة . وأضاف :"سأعمل علي مضاعفة الحد الأدني لمعاش الضمان الاجتماعي ليصل إلي 300 جنيه ، وكذلك إعادة النظر في الحد الأدني للمعاشات ليتناسب مع آخر دخل كان يحصل عليه صاحب المعاش في وظيفته ، والتطبيق الفعلي للحد الأدني للأجور ليكون 700 جنيه للمؤهلات المتوسطة و840 جنيها للمؤهلات العليا كما أعلنت حملة دعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين تغيير شعار الحملة بعد جولة الإعادة بدلا من "النهضة إرادة شعب" ليصبح "قوتنا في وحدتنا". وقال أحمد عبدالعاطي منسق الحملة في تصريحاته علي الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة اليوم الأربعاء 30 مايو "إنه تم تغيير شعار الحملة بحيث يجسد المرحلة المقبلة التي تركز علي مد جسور التعاون المشترك بين أفراد ومتطوعي الحملة وكل الشعب المصري بكافة أطيافة. وأعربت الحملة عن أملها في أن تشهد الأيام المقبلة في عمر الانتخابات تطورا نوعيا والتفافا حول مشروع وطني يكون ممثلا لطموحات الشعب المصري الذي ضحي من أجل أن يري مصر الجديدة