قال نشطاء ان قوات الحكومة السورية قتلت 31 شخصا في انحاء البلاد الجمعة منهم عشرة متظاهرين لاقوا حتفهم في قصف بقذائف المورتر في حمص مركز المعارضة لحكم الرئيس بشار الاسد. وقال أبو أحمد وهو ناشط معارض مقيم في حمص ان مظاهرة في حي باب هود تعرضت لهجوم بقذائف المورتر وأضاف أيضا أن مسجد الحنابلة بحي باب دريب تعرض أيضا للقصف أثناء خروج المصلين بعد صلاة الجمعة. وقال وليد فارس وهو ناشط من حي الخالدية بحمص ان المدينة شهدت اربع مظاهرات احتجاج وانه تلقي تقارير بأنها تعرضت جميعا لاطلاق قذائف المورتر. وأضاف فارس أنه سمع أيضا دوي سقوط قذائف المورتر علي حي الخالدية حيث يقيم منذ الساعات الاولي من صباح اليوم. يأتي استئناف القصف العنيف بعد بضعة أيام من الهدوء النسبي زارت خلالها فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة حمص وقالت ان جزءا من المدينة دمر بالكامل. وتعرض حي بابا عمرو للحصار والقصف لمدة شهر قبل فرار مقاتلين معارضين منه ودخول القوات الحكومية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قد اعلن إن عدد قتلي مظاهرات "جمعة الوفاء لانتفاضة القامشلي" الجمعة بلغ سبعة عشر قتيلا في عدة مدن من البلاد. واضاف المرصد ان من بين القتلي ستة في حمص واثنان في ريف حمص وثلاثة في ريف حما وثلاثة في ريف إدلب. ولم يتسن التأكد من تلك الأرقام من مصادر مستقلة. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية انباء عن انشقاق 3 عمداء و4 عقداء في الجيش النظامي والتحاقهم بالجيش السوري الحر وأضافت أن 400 لاجئا عبروا الحدود السورية صباح اليوم باتجاه تركيا. من جانبها، ذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن الجهات المختصة اشتبكت في محافظة حماة مع مجموعات مسلحة في المزارع المحيطة ببلدة طيبة الامام مما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها والقاء القبض علي اخرين وصادرت أسلحتهم التي كان بعضها اسرائيلي الصنع. واضافت إن الاسلحة المضبوطة شملت 17 قنبلة وقذائف ار بي جي و15 حشوة دافعة و11 بندقية الية و7 بنادق بومبكشن وبندقية بولونية و6 مسدسات وكمية من الذخيرة والمخازن ولوحات سيارات مسروقة اضافة الي جهاز اتصالات فضائي متطور و5 أجهزة من نوع سيناو وكمية من الادوية والمعدات الجراحية.