في اجتماع عاجل تم فيه بحث مطالب العديد من اعضاء الاتحاد علي مستوي المحافظة ، استجاب المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة باسيوط لرغبة اعضاء الاتحاد بأسيوط وذلك بأعلان الانفصال التام عن اتحاد شباب الثورة بالقاهرة ،أو أي كيان علي مستوي الجمهورية واعتباره كيان مستقل ، وأنه نظرا ' وهذا ما ساقة معظم الاعضاء في طلبهم ' ، لانقسام الاتحاد في القاهرة الي عدة جبهات وتفرقهم وافتقادهم روح العمل الجماعي وهو ما اثر علي مكتب أسيوط ونشاطه بالسلب ، ونؤكد اننا لانشكك في وطنية أحد ولكننا لانستطيع القيام بالعمل المشترك في ظل هذه الاجواء المشحونة بالتوتر والتشكيك . وان مايحدث من تبادل للاتهامات بين الجبهتين شوه للاسف صورة الاتحاد في الشارع المصري ، وذلك منشور في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة ،وهو ماعتبره الاتحاد في اسيوط انها تعمل علي زيادة كراهية الشارع الي شباب الثورة ، وهو السلوك الذي يرفضه الاتحاد في اسيوط علي طول الخط لانه كيان مستقل قرارة نابع من ايمان اعضائه بمصلحة مصر فقط ،دون النظر الي المصالح الشخصية .لذلك قرر اتحاد شباب الثورة بأسيوط بأنه سيعمل الفتره القادمه بشكل مستقل و كيان منفصل بذاته، وهو اتحاد تم توصيف اعضائه له في اسيوط منذ بداية العمل به بأنه ' كيان خدمي سياسي ' نظرا للخصوصية الشديدة لنا في الصعيد ، و ان جميع الكيانات في بدايه الثورة كانت تهتم بالمظاهرات والاعتصامات فقط ، لذا قرر اعضاء الاتحاد بأن يكون لهم دور خدمي في معظم مراكز المحافظة ، وكذلك بأن يكون لهم رؤية في الاحداث التي تحدث من حولنا علي مستوي الجمهورية ، وبذلك عمل اعضاء الاتحاد علي الموازنة مابين الدور السياسي والخدمي،وسيظل هذا الدور موجودا ، وسيعمل اعضاء الاتحاد علي تدعيمة وتقويتة في الايام القادمة ، وهو كيان يرفض التخوين والتشكيك ، والحكم علي الاشياء من بعيد دون النظر الي مصلحة مصر ، وهو كيان ينتقد عند التقصير ويشيد عندما يستحق الموقف الاشادة . وايضا يحذر اعضاء الاتحاد في اسيوط ان يتكلم احد بأسمهم ، او يقحمهم في مشكلات فردية، او جماعية ،او يعبر عن وجهة نظر لا تخصهم ، أو اصدار بيانات بأسم الاتحاد غير المنوط بهم ذلك في اسيوط ، وان أي بيانات صادرة من اي جهة او طرف، أو موقف من الاطراف المتناحرة'خاصة جبهة أ/ تامر القاضي ' في القاهرة لاتعبر عن اعضاء الاتحاد في اسيوط ، بل هي من وحي وخيال كاتبها . وقد اتخذ اعضاء الاتحاد علي عاتقهم منذ بدايه العمل في الاتحاد في اسيوط ، بأن ينحوا خلافاتهم جانبا ، وايضا مصالحهم الشخصية ، والعمل علي توصيل صوت البسطاء ،وان يكون الاتحاد محايد وسيستمر علي ذلك يقف علي مسافة واحدة من جميع التيارات في اسيوط ، والدليل علي ذلك بانه لم يكن للاتحاد مرشحين في مجلسي الشعب والشوري ، ولكن كان معظم الاعضاء مراقبين للانتخابات في أسيوط ، وقاموا باطلاق حملة شارك دون الدعوة الي مرشح بعينه ، لان الاتحاد في أسيوط يرفض الوصاية علي الشعب ، ولكن يوضح الايجابيات والسلبيات وعلي كل فرد أن يختار حسبما يري .