أصدر اتحاد شباب الثورة بأسيوط بياناً حول الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الأهلى والمصرى فى استاد بورسعيد مساء أمس الأربعاء، والتى نتج عنها عشرات القتلى ومئات المصابين، وتقدم أعضاء الاتحاد فى أسيوط بخالص تعازيهم لأسر شهداء أحداث بورسعيد. وقال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمى باسم الاتحاد إنه لا يفصل الاتحاد بين ما دار فى بورسعيد، وما يحدث يوميا من حالات سرقة بالإكراه وقتل وترويع للآمنين، وقتل لمئات الشباب فى حوادث الثأر فى أسيوط، وحوادث السطو المسلح، وقطع الطرق، وغيرها من الأحداث التى تبدو فى ظاهرها طبيعية، ولكن إمعان النظر فى حدوثها وطريقة تنفيذها يكشف التدبير والتخطيط المتقن لجر مصر إلى مرحلة الفوضى، خاصة فى ذكرى موقعة الجمل حتى يتذكر المصريون أن ذلك اليوم سيظل حزيناً فى تاريخ مصر المعاصر، مشيراً إلى أن تلك المؤامرات ما هى إلا تكملة لمسلسل تشويه صورة الثورة والثوار، وأن شباب الثورة هم المسئولون عن كل كارثة تحدث فى مصر، رغم أن منهم من ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن نعيش، وعليه يدعو اتحاد شباب الثورة الشعب المصرى إلى التكاتف من أجل وقف تنفيذ المخطط الواضح لمعاقبة الشعب المصرى على ثورته، وعلى اختياراته فى مجلس الشعب بإرادة وحرية لم تحدث من قبل. وطالب البيان أن يكون مجلس الشعب له موقف حازم وواضح فى تلك الأحداث، وتشكيل لجنة تقصى حقائق من أجل أن تتضح الرؤية أمام الشعب المصرى، لمعرفة من وراء الأحداث، واستدعاء وزير الداخلية للاستجواب، ومعرفة أسباب التقصير الأمنى من ناحيتها فى الأحداث، واستدعاء أعضاء المجلس العسكرى للاستجواب حول مسئوليتهم، بصفتهم رأس السلطة التنفيذية فى مصر، واستدعاء محافظ بورسعيد ومدير الأمن للتحقيق وإقالتهما. كما دعا الاتحاد الحركات والتيارات الثورية إلى التوحد، وأن يكونوا حائط صد ضد المخططات الداخلية والخارجية، وأن ينحوا خلافاتهم جانباً، وأيضا المصالح الشخصية، وأيضا الوقوف ضد مخططات الاختراق بينهم، وضد مخططات التشويه المتعمدة لصورتهم أمام الرأى العام المصرى.