قصفت القوات الحكومية السورية بالمدفعية والصواريخ احياء يقطنها السنة في حمص الاثنين وسط توقعات ان تعلن سوريا الاثنين تصويتا بالموافقة علي التعديلات الدستورية عند اعلانها نتيجة استفتاء رفضه معارضو الرئيس بشار الاسد بوصفه صوريا قال نشطاء من المعارضة السورية من حمص ان القصف العنيف بدأ علي الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة فجرا. وفي الصدد نفسه اعلن نشطاء معارضون الاثنين ان ثلاثة شبان قتلوا بالرصاص في دمشق عندما اطلقت قوات الامن الذخيرة الحية علي مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في واحدة من اكثر المناطق المفروض عليها حراسة في العاصمة السورية. واضافوا ان الثلاثة قتلوا خلال احتجاجين وقعا مساء الاحد في حي كفر سوسة حيث تقع عدة مقار للشرطة السرية والمخابرات بعد اجراء استفتاء علي دستور جديد شهد مقاطعة علي نطاق واسع في المنطقة. وقد انتشرت المظاهرات في دمشق وفي حلب والنظام يستخدم كل الوسائل المتاحة لسحقها ، ولم يصدر تعليق من السلطات السورية التي تفرض قيودا شديدة علي دخول وسائل الاعلام الي سوريا. يتوقع ان تعلن سوريا الاحد تصويتا بالموافقة علي التعديلات الدستورية عند اعلانها نتيجة استفتاء رفضه معارضو الرئيس بشار الاسد بوصفه صوريا. وقتل 59 مدنيا وجنديا سوريا علي الاقل الاحد في أعمال عنف تزامنت مع التصويت علي دستور جديد قد يبقي الرئيس بشار الاسد في السلطة حتي عام 2028. وتعتبر النتيجة امرا معروفا سلفا. "الوطني السوري" يؤيد منح حصانة للأسد وحاشيته علي صعيد اخر أعلن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري أن المجلس يؤيد فكرة منح حصانة للرئيس بشار الأسد وحاشيته للخروج إلي روسيا أو أي بلد آخر من أجل حقن الدماء في البلاد. وقال غليون في تصريحات لصحيفة " الشروق " الجزائرية الاثنين ردا علي ما قيل بأن المجلس رفض اقتراح تونس توفير حصانة للرئيس السوري أنه ليس هناك رفض من قبل المجلس الوطني السوري لهذا المسعي الرامي لخروج الرئيس وحاشيته وعائلته لموسكو بسلام أو لأي بلد آخر". ونفي غليون تلقي 'الجيش السوري الحر' أسلحة قائلا "الجيش الحر يشتكي عن حق من الإمكانيات القليلة جدا ويجب أن نعترف أن المجلس الوطني السوري لم يكن لديه الإمكانيات لتقديمها لهم أو يدعم الشعب السوري الذي يعاني في أحيان كثيرة من الحصار وانقطاع المؤن والمواد الغذائية, لكن اليوم نحاول بعدما بدأت بعض الدول تقديم المساعدة, تخصيص جزء منها للجيش الحر, حيث سنخصصها كرواتب أو أمور لوجيستية حتي يستطيع هؤلاء أن ينظموا أنفسهم وأوضاعهم ليكونوا حقيقة جيشا سوريا حرا عكس ما هو متواجد عليه اليوم كفرق ليس لديه إمكانيات".