قررت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار اسماعيل عطية وعضوية المستشارين جمال جمعه قطب وعلاء الدين الشجاع وبحضور مؤمن صلاح ممثل النيابة العامة وسكرتارية السيد فريد وخالد عباس ويوسف ابو الخير تأجيل نظر قضية مدير امن الغربية و6 من معاونية المتهمين بقتل المتظاهرين لجلسة السبت 11 فبراير لسماع باقي شهود الاثبات والنفي وفض الاحراز وضم تقارير الطب الشرعي حول المصابين والمتوفين خلال الاحداث حيث استمعت المحكمة اليوم الاربعاء الي اقوال 3 من من شهود الاثبات وهم اللواء طلعت بسيوني وعبد الله ابراهيم وحميدو ابراهيم ولم يحضر الشاهد الرابع الي المحكمة ويدعي ممدوح عبد الفتاح لقضاؤة فريضة الحج وعدم قدومة من الاراضي المقدسة اكد الشاهد الاول اللواء طلعت بسيوني ابراهيم انه كان مشرفا علي 3 تشكيلات امن مركزي خاصة بفض الشغب بمدينة طنطا يوم 28 يناير وبعدما تطورت الاحداث امام قسم ثان طنطا وبدأ المتظاهرين القاء زجاجات المولتوف علي قسم ثان واشعال النيران في السيارات تم التنسيق مع القيادات الامنية وبدأ استخدام التشكيلات في مواجهه الشغب اول بالانذار واعطائهم فرصة للانصراف الا انهم لم ينسحبوا وتم استخدام الدروع والعصا في فض الشغب ولم تتمكن القوات ايضا من فض المتظاهرين وتم التنسيق مع القيادات الامنية المتواجدة بالموقع امام قسم ثان برئاسة اللواء علاء البيباني والمتهم في القضية حيث كان يتولي وظيفة نائب مدير الامن انذاك وتم الاتفاق علي استخدام الغاز المسيل للدموع فقط واكد الشاهد ان التشكيلات لم تكن مسلحة بأي اسلحة نارية مشيرا الي ان عدد المتظاهرين انذاك كان يصل الي حوالي 9000 متظاهر وكان من بينهم اشخاص يحملون سنج ومطاوي وقنابل مولتوف وحاولوا مواجهه القسم واشعال النيران بسيارات الشرطة ووجت المحكمة العديد من الاسئلة للشاهد عن سبب اطلاق القنابل المسيلة علي المتظاهرين رغم انها كانت ثورة علي النظام والحكومة بسبب عدم الرضا عما هو قائم واكد الشاهد ان مقاومة المتظاهرين كانت بدافع انهاء اعمال البلطجة واحراق القسم واكد الشاهد انه كان يتلقي اوامرة من القيادات الامنية الموجودة في الشارع وليس من مدير الامن وذلك لقطع الاتصالات واضاف الشاهد انه لم يشاهد احد من المتظاهرين يحمل اسلحة نارية ولكنه سمع دوي اطلاق نيران ولكنه لم يشاهدها كما استمعت النيابة الي شهادة الشاهد الثاني ويدعي عبد الله ابراهيم وهو زوج ام حد المجني عليهم والذي لقي مصرعه اثناء الاحداث ويدعي احمد مدحت واكد في شهادته انه كان متواجد امام قسم ثان طنطا يوم 29 يناير وكانت قوات الامن المركزي تطلق اعيرة نارية خرطوش علي المتظاهرين وقنابل مسيلة للدموع مشيرا الي قيام قوات الامن بإطلاق اعيرة نارية علي العديد من الاشخاص اثناء تشيعهم جنازة احد المتوفين والمارين امام القسم وعقب ذلك تفرق المتظاهرين وفوجئت بإتصال هاتفي يخبرني بأن ابن زوجتي احمد مدحت اصيب بحاله خطيرة وتوجهت الي المستشفي لرؤيته واكد الشاهد انه لم يشاهد المجني عليه احمد مدحت اثناء اصابته او واقعه اصابته واضاف الشاهد وجود عدد من الضباط كانوا يتواجدون اعلي قسم ثان طنطا كانوا يحملون اسلحة نارية هم من قاموا بإطلاق الاعيرة النارية علي المتظاهرين وهم 3 من الضباط المتهمين مازن نجا وهادي جميل وهيثم الكنيسي مؤكدا ان المظاهرة كانت سلمية واكد الشاهد ان الضباط الذين كانوا يطلقون النيران معروفين في الدائرة وظلوا يطلقون النيران من اعلي القسم من الساعه الثانية عشر ظهرا وحتي الخامسة عصرا واوضح الشاهد انه كان يركز ببصرة مع الضابط هادي جميل مؤكدا حسب قولة انه كان يحمل سلاح الي وظل الضباط يطلقون النيران رغم وصول القوات المسلحة امام الشاهد الثالث ويدعي حميدو ابراهيم اكد انه كان مشاركا في المظاهرات امام قسم ثان طنطا وفوجيء بوجود ضرب نار مطاطي من جانب الامن المركزي لتفرقة المتظاهرين وشوهد 3 ضباط فوق القسم يطلقون النيران وذلك يوم 29 يناير حيث كان المتظاهرين يرددون الهتافات بإسقاط النظام ورغم تأكيد الشاهد علي قيام الضباط بإطلاق النيران علي المتظاهرين اكد خلال شهادته وعن مناقشتة ان الضباط كانوا يطلقون الاعيرة النارية في الهواء وانه لم يري احد مصاب بأعيرة نارية مشيرا الي انه شاهد النيران تشتعل داخل القسم وخروج السنة اللهب من غرفة المأمور وايضا وجود عدد من الاشخاص مايقرب من 10 مصابين بطلقات مطاطية بأقدامهم وايديهم وعن معرفته لاحد من الضباط الذين كانوا يطلقون النيران من اعلي القسم اكد انه يعلم احدهم وهم مازن نجا وذلك لانه معلوم بالدائرة وعن صلة قرابته بالمجني عليه احمد مدحت اكد الشاهد انه كان صديقة وقريبة من بعيد طالب دفاع المدعين بالحق المدني مخاطبة الطب الشرعي لضم التقارير الخاصة بالمتوفين والمصابين الذين لم ترد التقارير في شأنهم وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية الي جلسة 11 فبراير القادم لسماع شاهد الاثبات المتبقي وشهود النفي