تظاهر عشرات المواطنين أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة حاملين لافتتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بالسعودية دون أي اتهام، كما انضم إليهم عدد من المعتمرين المصريين الذين كانوا عالقين في مطار جدة. والتقي وفد من المتظاهرين، السفير أحمد عبد العزيز قطان السفير السعودي لدي مصر ومندوبها لدي الجامعة العربية الذي وعدهم بتقديم إجابة شافية عن كل طلباتهم خلال أسبوع. وقال الشيخ مجدي الشيخ مجدي ثابت، عضو في تنظيم الجهاد والعضو بلجنة الحريات بنقابة المحامين أحد أعضاء الوفد الذي التقي السفير السعودي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوفد قدم ثلاث طلبات رئيسية لقطان، الأول يتعلق بالمعتقلين السياسيين من المقيمين المصريين في السعودية وأغلبهم إسلاميون، كما انضم إليهم بعض أهالي المعتمرين الذين كانوا عالقين في جدة والذين قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات أو فقدوا حقائبهم. وأضاف أن المطلب الآخر هو حالة مصري معتقل في السعودي اسمه حامد مشعل وكان معتقلًا في مصر لمدة عامين ثم أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير، واعتقل في السعودية بدون تهمة أثناء تأديته للعمرة يوم 30 أغسطس بعد أن وزن حقائبه ولكنهم منعوه من دخول الطائرة وقالوا له إننا نريدك في الرياض، مؤكدا أن مشعل لاينتمي لأي تنظيم بل هو كان سلفيًا غير تنظيمي علي حد تعبيره، وأكد الشيخ مجدي أنه يتبني القضية بصفته عضو في لجنة الحريات بنقابة المحامين. وقال المشاركون في المظاهرة إنهم قاموا بتنظيمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والاتصالات الهاتفية. وحرصت القوات المسلحة وقوات الشرطة علي تأمين المظاهرة، كما حرص أغلب المتظاهرين علي الطابع الحضاري للمظاهرة وعدم حدوث تجاوزات.
