فيما نفى السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية وجود أي أسباب سياسية أو ارتباط بين أزمة المعتمرين المصريين ومحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، أعلن فريق من 10 محامين كويتيين تطوعهم للمشاركة في الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك ليصل عدد المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك إلى 1700 محام. وقد أجمع المحامون على اختيار 50 محاميا فقط وهو العدد الذي سمحت به هيئة المحكمة لدخول القاعة، ومن المقرر أن يحضر هؤلاء المحامين ثالث جلسات محاكمة مبارك المقرر اقامتها أمام محكمة الجنايات المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة الإثنين المقبل. وقال يسري عبدالرازق رئيس هيئة دفاع المتطوعين للدفاع عن مبارك إنه حصل على تصاريح دخول المحامين الكويتيين برئاسة فيصل العتيبي من رئيس محكمة استئناف القاهرة الذى يرأس محكمة مبارك مشيرا إلى أن مؤتمرا صحفيا سيعقد فور وصول الوفد الكويتي وبحضور العتيبي لتوضيح الأسباب والدوافع التي جعلته يترافع عن مبارك. كان المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة قد قرر تأجيل نظر القضية المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بعد ضمها إلى القضية المتهم فيها حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه بشأن التحريض على قتل المتظاهرين إلى الخامس من سبتمبر الحالي وقد قررت المحكمة وقف البث التليفزيوني لوقائع الجلسات اعتبارا من الجلسة القادمة حفاظا على الصالح العام. نفى السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية وجود أي أسباب سياسية أو ارتباط بين أزمة المعتمرين المصريين ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا على متانة العلاقات المصرية السعودية , وعدم تدخل الرياض في الشئون الداخلية المصرية. وأكد السفير أحمد عبد العزيز أن أزمة المعتمرين العالقين في مطار جدة قد انتهت، وأنه سيتم عقد اجتماعات مع المسئولين المصريين الأسبوع المقبل لضمان عدم تكرار هذه الأزمة في المواسم القادمة. وقال السفير قطان إنه سيعقد الأسبوع القادم اجتماعات مع وزيري السياحة والطيران المدني لبحث أسباب الأزمة والعمل على وضع الحلول لها وضمان عدم تكرارها في المواسم القادمة. كما نفى السفير السعودي , ماتردد عن إنسحاب الموظفين السعوديين في المطار بسبب مشادة وقعت بين معتمرين مصريين وموظف سعودي , وقال إنه لايعقل انسحاب موظف سعودي من عمله أي كانت الأسباب.