قال الدكتور مهندس" عبدالله حسين احمد "رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية بمصروالعالم والاستاذ بكلية الهندسة بجامعة نيويورك إن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للأزهر الشريف بمصر هو رسالة للامن والسلام العالمي والتأكيد علي دورالازهر الشريف في «ترسيخ قيم الإعتدال والوسطية ومناهضة العنف باسم الدين»، مشيرا إلى أن هذه الزيارة التاريخية اتت في وقت يتعرض الإسلام والمسلمون لتشويه تعاليم دينهم وقيمهم ودورهم الحضاري بفعل ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة التي تستخدم الدين لتبرير أفعالها من قتل و تدمير بحق المسلمين وغيرهم، وتعرض للأبرياء، واستباحة لحرماتهم وتدمير للمواقع الدينية وأماكن العبادة وهي تصرفات تنم عن أفكار غريبة عن ثقافاتنا وتاريخنا وتتناقض مع تعاليم الإسلام الأصيلة، كما أعرب "الاتحاد " عن تطلعه إلى تعاون مشترك مع مؤسسة الازهر الشريف لمواجهة «كل فكر منحرف ونبذ كل أشكال التطرف مع التأكيد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف»، كما أكد الاتحاد علي أن زيارة العاهل السعودي للازهر الشريف هو امر ليس بغريب ومتوقع حيث ان الازهر الشريف له مكانة مكانة تصل إلي حد التقديس في قلوب المسلمين في أنحاء العالم باعتباره قلعة الدفاع عن الإسلام بمفهومه الصحيح المعتدل البعيد عن التعصب والتشدد, وأعلي مؤسسة علمية إسلامية, والممثل الشرعي الوحيد للفكر وللفقه, والمدافع عن الشريعة في مواجهة الأدعياء والمغرضين. وأعرب : بيان الاتحاد عن ترحيب شباب واعضاء الاتحاد داخل وخارج مصر والعاملين فيه، بهذا اللقاء التاريخي ومشيدين بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية وحرصه على وحدة الأمة الإسلامية. وهذه الزيارة هي تأكيدا لعلاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين مصر والسعودي وأشار : البيان عبر الصفحة الرسمية : علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية " قائلا يكفي أن نعرف أن هناك الكثير من علماء الأزهر يؤدون رسالة الأزهر في نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام, وفي أنحاء العالم ايضا الكثير من أساتذة الأزهر يدرسون علوم الإسلام, وفي معاهد وكليات الأزهر أكثر من30 ألفا من أبناء الدول الإسلامية وغير الإسلامية, فالازهر الشريف بتاريخه الممتد عبر الزمان بأكثر من ألف سنة هو الذي كان حامي العقيدة من الفكر المنحرف, وهو الذي يتولي قيادة العمل العلمي في مجال الاجتهاد الفقهي وتجديد الفكر الإسلامي, وهو الذي يمثل قيادة الحركة العقلية الرشيدة التي تؤسس لنهضة الأمة وتتفاعل مع التقدم العلمي والحضاري في العالم. الجدير بالذكر ان المكتب العام للاتحاد الدولي بدولة الامارات العربية المتحدة وكافة مكاتب وادارات الاتحاد داخل وخارج مصر قدم كل الشكر والتقديرللعاهل السعودي لهذه الزيارة التاريخية لمصر وازهرها الشريف "تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وعرفانًا بمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها".