قال محمد ابوالعينين النائب السابق بالحزب الوطني ورئيس المجلس المصري الأوروبي، إنه من حق الشعب أن يعرف من تفاني في العمل من أجل وطنه ومن إستغل نفوذه أو تربح أو خان الأمانة الحقيقية، ومن حق جهات التحقيق أن تطّلع علي المستندات والأوراق التي توضح من تفاني في العمل من أجل وطنه ومن الذي إستغل نفوذه وتربح وخان الأمانة. وأكد أبوالعينين أن ما يُنشر الآن في بعض وسائل الإعلام من أكاذيب وأخبار ملفقة ومبالغات لا أساس لها من الصحة يصيب مناخ الإستثمار في مقتل، كما أشار أنه تعرض في الفترة الماضية لحملة شرسة قادها بعض أصحاب المصالح الضيّقة والصغيرة. وأعلن أبوالعينين عن أن الإقتصاد المصري سيتعافي في أسرع مما يتوقع الكثيرون وأن الثورة والتطور الذي تشهده مصر سوف يحقق الديمقراطية والإستقرار لمصر وسيخلق المناخ الإستثماري المناسب. ومن ناحية أخري، أكد ابوالعينين أنه لم يبع متراً واحداً من أي أرض خُصصت له ولم يتربح أو يتاجر بأراضي الدولة وأن كل الأراضي التي حصلت عليها شركاته كانت لإقامة مشروعات عليها ووفق القواعد والأسعار التي تعاملت بها الدولة مع كل المستثمرين الجادين. وأوضح إلي أنه تحمل كافة المخاطر وتكاليف مد البنية الأساسية والمرافق إلي كافة الأراضي الصحراوية التي إستثمر فيها وبتكلفة تزيد عن 300 جنيه للمتر وكشف عن أن هذه المناطق أصبح لها جاذبية إستثمارية بعد أن أقام عليها الرواد من المستثمرين مشروعاتهم. حضر الإجتماع أكثر من 50 سفيراً مصرياً وأجنبياً من بينهم سفراء اليابان وتركيا والدنمارك والمغرب وسنغافورة والمجر وبولندا ونيجيريا وصربيا وروسيا البيضاء ولاتفيا ولتوانيا ونيبال وعدد من الشخصيات العامة منهم د.عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق والسفير محمد بسيوني ود. سمير طوبار ود. بسنت فهمي ود. عبد الحميد موسي وعدد من الشخصيات العامة السياسية والإقتصادية والإجتماعية. وأكد سفراء الدول الأوروبية والعربية والأسيوية والأفريقية أن ثورة 25 يناير هي نموذجاً فريداً عبر التاريخ وسوف تتعلم منها الأجيال القادمة في كل دول العالم. . جاء هذا في أول إجتماع بعد ثورة 25 يناير للمجلس المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين رئيس المجلس.