قال محمد ابوالعينين النائب السابق بالحزب الوطنى ورئيس المجلس المصرى الأوروبي، إنه من حق الشعب أن يعرف من تفانى في العمل من أجل وطنه ومن إستغل نفوذه أو تربح أو خان الأمانة الحقيقية، ومن حق جهات التحقيق أن تطّلع على المستندات والأوراق التي توضح من تفانى في العمل من أجل وطنه ومن الذي إستغل نفوذه وتربح وخان الأمانة. وأكد أبوالعينين فى أول إجتماع بعد ثورة 25 يناير للمجلس المصري الأوروبي وحضره أكثر من 50 سفيراً مصرياً وأجنبياً أن ما يُنشر الآن في بعض وسائل الإعلام من أكاذيب وأخبار ملفقة ومبالغات لا أساس لها من الصحة يصيب مناخ الإستثمار في مقتل، كما أشار أنه تعرض في الفترة الماضية لحملة شرسة قادها بعض أصحاب المصالح الضيّقة والصغيرة. وأعلن أبوالعينين عن أن الإقتصاد المصري سيتعافى في أسرع مما يتوقع الكثيرون وأن الثورة والتطور الذي تشهده مصر سوف يحقق الديمقراطية والإستقرار لمصر وسيخلق المناخ الإستثماري المناسب. و أكد ابوالعينين أنه لم يبع متراً واحداً من أي أرض خُصصت له ولم يتربح أو يتاجر بأراضي الدولة وأن كل الأراضي التي حصلت عليها شركاته كانت لإقامة مشروعات عليها ووفق القواعد والأسعار التي تعاملت بها الدولة مع كل المستثمرين الجادين. وأوضح إلى أنه تحمل كافة المخاطر وتكاليف مد البنية الأساسية والمرافق إلى كافة الأراضي الصحراوية التي إستثمر فيها وبتكلفة تزيد عن 300 جنيه للمتر وكشف عن أن هذه المناطق أصبح لها جاذبية إستثمارية بعد أن أقام عليها الرواد من المستثمرين مشروعاتهم. وأكد سفراء الدول الأوروبية والعربية والأسيوية والأفريقية من بينهم سفراء اليابان وتركيا والدنمارك والمغرب وسنغافورة والمجر وبولندا ونيجيريا وصربيا وروسيا البيضاء ولاتفيا ولتوانيا ونيبال وعدد من الشخصيات العامة منهم د.عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق والسفير محمد بسيوني ود. سمير طوبار ود. بسنت فهمي ود. عبد الحميد موسى وعدد من الشخصيات العامة السياسية والإقتصادية والإجتماعية أن ثورة 25 يناير هي نموذجاً فريداً عبر التاريخ وسوف تتعلم منها الأجيال القادمة في كل دول العالم.