أشاد سفراء الدول الأوروبية والعربية والأسيوية والأفريقية بثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، واعتبروها نموذجًا فريدًا عبر التاريخ وسوف تتعلم منها الأجيال القادمة في كل دول العالم. جاء ذلك في اجتماع المجلس المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين رئيس المجلس، وهو أول اجتماع منذ ثورة 25 يناير، حضره أكثر من 50 سفيرًا مصريًا وأجنبيًا من بينهم سفراء اليابان وتركيا والدنمارك والمغرب وسنغافورة والمجر وبولندا ونيجيريا وصربيا وروسيا البيضاء ولاتفيا ولتوانيا ونيبال. كما حضر العديد من الشخصيات العامة منهم الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق والسفير محمد بسيونى والدكتور سمير طوبار والدكتور بسنت فهمي والدكتور عبد الحميد موسى والعديد من الشخصيات العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد أبو العينين في مستهل الاجتماع أن مصر تشهد مرحلة تاريخية ننتقل فيها إلى الديمقراطية والحرية والدولة المدنية الحديثة، وقلل من تداعيات قرارات التحفظ وتجميد الأموال على الاستثمار المحلي والأجنبي في مصر. واعتبر أن من حق الشعب أن يعرف الحقيقة ومن حق جهات التحقيق أن تطلع على المستندات والأوراق التي توضح من تفانى في العمل من أجل وطنه ومن استغل نفوذه أو تربح أو خان الأمانة. وقال إنه "شخصيًا تعرض في الفترة الماضية لحملة شرسة قادها بعض أصحاب المصالح والمنتفعين لكنه يدرك جيدًا أنهم أصحاب مصالح صغيرة، وأن الثورة والتطور الذي تشهده مصر سوف يحقق الديمقراطية والاستقرار لمصر وسيخلق المناخ الاستثماري المناسب، وأنه متأكد أن الاقتصاد المصري سيتعافى في أسرع مما يتوقع الكثيرون".