ولدت فردوس محمد في يوليو 1906، وكانت يتيمة الأبوين فتولت تربيتها أسرة تربطها صلة قرابه بوالدتها، فألحقتها بمدرسة بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابه والتدبير المنزلي، وبعدها تزوجت في سن صغير وانفصلت بعدها بفترة. كان زواجها الثاني من الممثل محمد إدريس ولكن كان من أغرب الزيجات التي تمت في الوسط الفني حيث كان من المفترض سفرها مع فرقتها المسرحية لأداء مسرحية بفلسطين ولكن القانون المصري كان يمنع سفر الفنانات العازبات فأقترح مخرج الفرقة زواجها من محمد إدريس زميلها فوافقت وتزوجته وسافرت معه ففوجئت به يطلب يدها للزواج فعليا ووافقت واحتفل بهها زملائهم، واستمر زواجها منه لمدة 15 عاما حتي توفي زوجها ولم تنجب، ولكنها باتت أهم الأمهات في السينما المصرية، وقد سيطر دور الأم علي معظم أدوارها السينمائية مع أن بداياتها كانت مسرحية. دخلت فردوس محمد المجال السينمائي عام 1933، حيث اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبد القدوس في فيلم دموع الحب مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطربة نجاة، ولقد تركت تراثا عريقا من الأفلام والمسرحيات. كرست حياتها للفن حتي رحلت عن عمر ناهز ال 55 عاما في سبتمبر 1961 بعد إصابتها بمرض السرطان.