أكد اللواء 'عادل عزب' مسئول النشاط الديني المتطرف بالأمن الوطني خلال شهادته بقضية 'التخابر مع قطر 'بأن جماعة الإخوان المسلمين هي بالأصل جماعة 'ماسونية' هدفها الإتيان بدين جديد يناسب المجتمع الغربي . وتابع 'عزب' بأن 'ماسونية' الجماعة يتجلي في إختيار إسم ' البنا' لتسمية مرشدعهم المؤسس 'حسن عبد الرحمن الساعاتي' علي الرغم من ان لقب 'البنا' ليس موجوداً في عائلته، مشيراً الي ان والد البنا كان من 'اليهود المغاربة' المهاجرين لمصر وإمتهن مهنة إصلاح الساعات وهي المهنة التي إقتصرت علي اليهود المصريين في هذا الوقت. وشدد اللواء بأن الجماعة تم تأسسيها لهدف إستراتيجي يسبقه خطوات وخطي مرحلية علي مدار تاريخها، موضحاً بأن الخطة الإستراتيجية للجماعة منذ نشأتا مبنية علي الفرد الإخواني و البيت الإخواني و المجتمع الإخواني بمؤسساته مروراً بمرحلة 'التمكين' ثم الوثوب علي السلطة حتي الخلافة الإسلامية لتصل في النهاية لأستاذية العالم. وأوضح الشاهد بأن مصطلح 'الوثوب علي السلطة ' إستخدمه أنصار الجماعة لعدم الإصطدام بما يدور حول مصطلح 'الحكم' بخصوص التعارض مع المبدأ 'أن الحكم الا الله ' وسرد بعضاً من تاريخ 'الجماعة ' لافتاً الي أنها تأسست عام 1928 علي يد مؤسسها 'حسن عبد الرحمن الساعاتي' والذي لقب ب'حسن البنا' إستمرت هذه الجماعة بإعتبارها جمعية في بادئ الأمر بدعوي 'نشر الدعوة الإسلامية' الي أن صدر قرار الحل الأول للجماعة في حكومة 'النقراشي' عام 1948، ثم قامت ثورة 23 يوليو وحُلت جميع الأحزاب السياسية عدا جماعة الإخوان وما لبثت إن إرتكبت ما فعلته في السابق ليصدر قرار من مجلس قيادة الثورة في حل الجماعة 1954 بعد محاولة إغتيال الرئيس عبد الناصر ' وإستمر الحظر حتي الآن.