أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الإرهابيين لا يتورعون عن إلحاق الأذي بأي شخص ، وأن فظائع الإرهاب وشروره تطال الجميع دون تفرقة، كما أكد أهمية تكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجيه الألمانيه حول الهجمات الإرهابية في تونسوفرنسا والكويت يوم الجمعه الماضيه، وقال الوزير 'بدأ يوم الجمعة لدي الناس في ثلاثة أماكن مختلفة من العالم بداية طبيعية جدًا، إلا أنه انتهي نهاية حزينة. لقد أثبتت لنا مجددًا هجمات إرهابية علي أبرياء في فرنساوتونس والكويت أن الإرهابيين لا يتورعون عن إلحاق الأذي بأي شخص، وأن فظائع الإرهاب وشروره تطالنا جميعًا'، وقال ' إننا لإصرار الإرهابيين علي تدمير تعايشنا السلمي '. وأضاف ' يملؤنا الحزن لتأكدنا الآن أن الهجمة التي وقعت في مدينة سوسةالتونسية راح ضحيتها مواطن ألماني أيضًا، في حين أصيبت مواطنة أخري. ورغم تمكننا من التوصل إلي كثير من المفقودين، إلا أننا حتي هذه اللحظة لا يمكن أن نستبعد نهائيًا وجود بعض الألمان بين الضحايا. وتعمل وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في تونس ووزارة الداخلية الألمانية بقوة علي أن يتم الوصول إلي نتائج نهائية وبسرعة فيما يتعلق بالحالات المتبقية'. وتابع قائلا ' لقد قتل الإرهابيون في هذا الهجوم الإرهابي سائحين في سوسة، لكن الأمر لم يقف عند ذلك، فقد استهدفوا قلب الاقتصاد التونسي الذي يتمثل في السياحة. لذلك فقد أعلنت الحكومة التونسية إجراءات جديدة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية. إن محاولات الحياد بتونس عن الطريق الشجاع الذي تسلكه من خلال استهدافها بهجمات إرهابية كالتي وقعت في سوسة أو متحف باردو لن تنجح ويجب ألا يُسمح لها أن تنجح. ونؤكد لتونس كامل دعمنا في مكافحتها للإرهاب، وكذلك في نضالها من أجل مستقبلها الاقتصادي والديمقراطي'. وجاء في البيان إن ذلك الهجوم الإرهابي موجه ضد كل أشكال الإنسانية ولكنه يقوي إصرارنا علي ألا نحيد عن قناعاتنا وقيمنا أبدًا، وألا نسمح للإرهاب بهز ثقتنا. إننا نقف متكاتفين معًا ولن ندع شيئًا يفرقنا.'