أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاعتداء على الفندق السياحي في تونس واصفا إياه "بالاعتداء القاتل الجبان"، ولم يؤكد الوزير الألماني عما إذا كان سياح ألمان بين الضحايا، معلنا عن تشكيل خلية أزمة في وزارته لمتابعة أخر تطورات الاعتداء في تونس. من جانبها قالت شركة السياحة الألمانية "توي" إنها عرضت على زبائنها الذين حجزوا رحلة سياحية إلى تونس هذا الصيف إلغاء الرحلة أو تغيير وجهتها دون تكاليف إضافية، كما بدأت الشركة الألمانية بتنظيم رحلات إجلاء سياحها من تونس. وقد أعلنت وزارة الصحة التونسية في حصيلة جديدة مقتل 37 شخصا وإصابة 36 آخرين في الهجوم الذي استهدف اليوم الجمعة، فندقا في ولاية سوسة السياحية على الساحل الشرقي التونسي. وفي سياق متصل عبر الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والتونسي الباجي قايد السبسي اليوم الجمعة "عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب" بعد الاعتداءات التي وقعت في فرنساوتونس في اليوم نفسه كما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وعبر الرئيسان في اتصال هاتفي "عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب وعزمهما مواصلة وتكثيف تعاونهما في مكافحة هذه الآفة" كما جاء في البيان. على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن لجنة الطوارئ في بلاده ستعقد اجتماع في وقت لاحق اليوم الجمعة لمناقشة اعتداءي فرنساوتونس.