وصف االلواء عادل وزير التنمية المحلية، تقرير التنمية البشرية بأنه بداية الموجة الثانية للتنمية المحلية، بعد إصدار التقرير الأول في 2003 يليها 8 تقارير عام 2008. مشيرا الي أن التقرير صدر عقب ثورتي يناير ويونيو لتقديم صورة تفصيلية لحالة التنمية علي مستوي القرية وشياختها والمراكز والأحياء والمدن، بهدف تحقيق العدالة، بعد معاناة المجتمع المصري من الفوارق المجتمعية بين المحافظات.ولم يستبعد لبيب وجود تحديات تواجه إعادة البناء، ما يتطلب في هذه المرحلة وقفة مع النفس لمزيد من الجهد، مع استطلاع رأي المواطنين من خلال مقاييس وأدلة موضوعية تستخدم نتائجها لإدارة التنمية في المجتمع فيما اعترف فريد أحمد عبد العال، منسق تقرير التنمية البشرية المحلية، بوجود أماكن، مثل منطقة بهيج سجلت اعلي مؤشر في المناطق الأكثر حرمانا بنسبة 31.7%، في حين احتل حي غرب المركز الاول تحت خط الفقر بنسبة 15.8%. وقال خلال مؤتمر تقرير التنمية البشرية بالمحافظات الذي انعقد اليوم بمكتبة الإسكندرية، بحضور وزراء التنمية المحلية والتخطيط والتموين وهاني المسيري محافظ الإسكندرية، ومحافظي الشرقية والقليوبية وكفر الشيخ والمنوفية والفيوم وأسيوط أن هناك مزيدا من التحديات خاصة في مجال العشوائيات، حيث ان الإسكندرية وحدها بها من 200 إلي 300 ألف وحدة سكنية مخالفة وغير آمنة. في حين قال مروان السماك، رئيس جمعية رجال الأعمال، أن تقرير التنمية البشرية تم إعداده بناء علي أسس علمية وبحثية باستخدام أحدث أساليب العلم.