أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أصبحت رقما صعبا في المجالات التنموية والإنسانية. وقال سموه في تصريح بمناسبة تبوؤ الإمارات المرتبة الأولي عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال العام 2014 قياسا بدخلها القومي الإجمالي ' إن تحقيق هذا الإنجاز للعام الثاني علي التوالي يؤكد التزام الدولة وقيادتها الرشيدة بمسؤولياتها التنموية والإنسانية تجاه الدول و الشعوب الشقيقة و الصديقة '. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ' إن الإمارات كدأبها سباقة لفعل الخيرات ومساعدة الأشقاء والأصدقاء ما جعلها أكثر الدول سخاء في منح المساعدات وتلبية النداءات الإنسانية الدولية وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة التي حرصت علي تسخير الإمكانيات لمساعدة المحتاجين والمنكوبين بكل تجرد ودون النظر لأي اعتبارات أخري. وأكد سموه أن الإمارات تنظر للمجتمع الإنساني كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي فأي كارثة إنسانية في أي بقعة من العالم تتأثر بها معظم المجتمعات البشرية ولها انعكاسات سلبية علي الأوضاع الإنسانية و التنموية بصورة عامة. وقال سموه إن تصدر الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية علي مستوي العالم يجسد سعيها الحثيث وحرصها الدائم علي تنمية المجتمعات الهشة والضعيفة والارتقاء بمضامين العمل التنموي والإنساني من خلال الاستمرارية والاستدامة في العطاء. وأشار سموه إلي أن هذه الرؤية جعلت الإمارات واحدة من أهم الدول في التصدي للتحديات الإنسانية والتنموية وعندما تتدخل الدولة في أي جهد إغاثي أو إنساني فإنها تحدث نقلة نوعية في هذا الجهد لأنها تتدخل بقوة وتسخر جل إمكاناتها للحد من تداعيات الأزمة أو الكارثة.. لافتا سموه إلي أن هذا قد حدث مؤخرا في عدد من الساحات الملتهبة وعندما تدخلت الإمارات كانت بصمتها واضحة ونتائجها ملموسة. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الهلال الأحمر كهيئة وطنية إنسانية تطوعية تعزز إستراتيجية الدولة وتساند جهود التنمية البشرية والإنسانية في المناطق المهمشة لذلك تتواجد الهيئة في كل مكان وتلبي نداء الواجب الإنساني أينما حلت كارثة أو حطت نائبة مهما بعدت المسافات هدفها صون الكرامة الإنسانية والحد من وطأة المعاناة البشرية.