أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الأربعاء أن الولاياتالمتحدة وإيران لديها في الواقع 'مصلحة مشتركة' في التصدي لتنظيم الدولة 'داعش' حتي وإن لم ينسقا عسكرياً ضد هذا التنظيم. وقال كيري، أمام لجنة في الكونغرس الأميركي، 'لنا علي الأقل مصلحة مشتركة.. ولكن ليس تعاوناً'. وجاء كلام حول التصدي لتنظيم الدولة في العراقوسوريا في وقت أصبحت واشنطن وطهران في المرحلة الأخيرة من مفاوضاتهما حول البرنامج النووي الإيراني. من ناحية ثانية، أوقفت السلطات الأميركية 3 أشخاص من أصول آسيوية من سكان نيويورك بتهمة دعم تنظيم الدولة، كان اثنان منهم يستعدان للتوجه إلي سوريا عبر تركيا، واتهموا الأربعاء بدعم تنظيم 'داعش'. وأوضحت السلطات أن اثنين منهم أوزبكيان والثالث كازاخي. وأضافت أن الشخصين اللذين كانا يستعدان للتوجه إلي سوريا أبديا الاستعداد لتنفيذ هجمات في الولاياتالمتحدة، خصوصاً ضد قوات الأمن وذلك في حال لم يتمكنا من الالتحاق بداعش في سوريا. وهي المرة الاولي التي تعلن فيها سلطات نيويورك توقيف اشخاص يسعون للانضمام الي تنظيم الدولة في سوريا وهي ظاهرة تثير قلق العديد من الدول الغربية. واصغر الموقوفين هو الكازاخي سعيد أحمدوف '19عاماً'، واوقف صباح الاربعاء عندما كان يستعد للتوجه إلي تركيا من مطار جون كينيدي في نيويورك. كما تم توقيف عبد الرسول حسانوفيتش غورابويف '24 عاماً' وهو من أوزبكستان، وقد اشتري بطاقة سفر من نيويورك إلي اسطنبول، وكان سيغادر الولاياتالمتحدة الشهر المقبل، بحسب مدعية بروكلين لوريتا لينش. وثالثهم ويتحدر من أوزباكستان اسمه أبرار حبيبوف '30 عاماً' تم توقيفه في جاكسون فيل بفلوريدا، واتهم بتمويل سعيد أحمدوف الذي كان أحد موظفيه وذلك بدفع ثمن تذكرته. واتهم الثلاثة، بالتآمر لتقديم دعم لمنظمة إرهابية أجنبية، ومن المقرر أن يمثل أحمدوف وغورابويف بعد ظهر الأربعاء امام المحكمة في بروكلين، في حين يمثل حبيبوف في جاكسون فيل.