اشتعلت معركة حملات الدعاية الإنتخابية اليوم 'السبت' لأول انتخابات نيابية بالجمهورية العربية التونسية من بعد الثورة علي الهارب زين العابدين بن علي وتتنافس 1327 لائحة إنتخابية علي عدد 217 مقعد نيابي يتصارع عليهم 121حزب تونسي معترف بهم قانونا بعدما كانوا 8 فقط في عهد بن علي, وتأتي أهمية تلك الإنتخابات لآنها تعني إنتهاء المرحلة الإنتقالية التي مرت بها تونس طوال الثلاث سنوات الماضية وحصول الشعب التونسية وتمتد تلك المعركة الدعائية لمدة تقارب 3 أسابيع يتنافس فيها الأحزاب والحركات المختلفة. ومن أبرز التكتلات المتنافسة بتلك الإنتخابات هي لائحة الجبهة الشعبية والتي تضم التيار القومي ولآئحة حركة النهضة الإخوانجية وحزب نداء تونس المحسوب علي قوي النظام السابق. وأكدت المرشحة القومية العربية ناهد ناشي في تصريح خاص لبوابة الأسبوع، أن الجبهة الشعبية لها فرص تحقيق نتائج إيجابية فهي تسعي بالأساس لمجابهة التيار المتشدد وعناصر نظام بن علي الراغبة فعودة تونس لعهد بن علي الظالم. جدير بالذكر أن المجلس التأسيسي التونسي كان قد قرر يوم الأربعاء الماضي أن يوم 26 نوفبر القادم موعدا لبدء الإقتراع للإنتخابات النيابية بموافقة أغلبية ساحقة من أعضاء المجلس