تجاوز عدد قتلي العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة لليوم الثالث عشر علي التوالي 300 شخص، فيما استمرت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي مما ادي إلي إصابة 3 جنود إسرائيليين. وذكرت تقارير إعلامية أن شمالي القطاع تعرض لقصف عنيف، فيما أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس عن إطلاق صاروخين تجاه إسرائيل. وفي غارة علي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، قتل 9 أشخاص، كما أدت عمليات قصف أخري بعدها إلي مقتل 4 فلسطينيين لترتفع حصيلة القتلي في عملية 'الجرف الصامد' إلي 307 فلسطينيين. كما جرح 2250 فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين. وقال مصدر طبي في غزة، إنه تم انتشال جثث 5 فلسطينيين من تحت أنقاض المنزل الذي قصف في خانيونس، من بينهم أطفال. وقال الجيش الإسرائيلي إن 3 من جنوده أصيبوا بجروح، أحدهم إصابته خطيرة، في الليلة الثانية من الهجوم البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة. وقتل جندي إسرائيلي 'بنيران صديقة' خلال الهجوم البري، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما يرفع عدد القتلي الإسرائيليين إلي اثنين منذ بدء العملية الإسرائيلية في الثامن من يوليو الجاري. ومساء الجمعة، قتل 4 فلسطينيين، من بينهم 3 من عائلة واحدة، في غارة جوية إسرائيلية علي جنوب القطاع، وذلك بعيد وقت قصير من مقتل 8 آخرين، جميعهم من عائلة واحدة، في قصف مدفعي علي بلدة بيت حانون شمالي القطاع. وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، فإن المدنيين يمثلون أكثر من 80% من قتلي الهجوم الإسرائيلي. وفي القطاع تضاعف عدد النازحين خلال 24 ساعة ليبلغ 40 ألف شخص، حسب ما ذكرت الاممالمتحدة في القطاع، الذي تبلغ مساحته 362 كلم مربعا، ويعيش فيه 1.8 مليون نسمة يخضعون لحصار إسرائيلي منذ سنوات. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت حوالي 20 'إرهابيا'، وضربت '240 هدفا لنشاطات إرهابية' علي الأقل، وكشفت 10 أنفاق مزودة ب22 مدخلا. وأضاف أن 21 'إرهابيا' اعتقلوا.