راهن بعض المدربين في هذا المونديال علي بعض نجومهم رغم مستواهم السيئ الذي قدموه طوال الموسم الماضي وهاجمت بعض الجماهير مدربي منتخباتها بعد إعلان هذه الأسماء والتي مع بداية المونديال أثبت أحقيتها بالاستدعاء. 1 - مروان فيلاني أنضم النجم البلجيكي إلي مانشستر يونايتد في بداية الموسم قادما من إيفرتون ولكنه لم يقدم المستوي المنتظر وقدم مستوي هزيل جدا طوال الموسم مشاركا في 16 مباراة فقط. ولكن ثم لم يمنع فيلموتس من استدعاء فيلاني لقائمته فشارك فيلاني كبديل في المباراة الأولي أمام الجزائر وحول تأخر فريقه إلي فوز بهدفين لهدف وكان هو صاحب الهدف الأول الذي أعاد فريقه إلي المباراة. 2 - ديفوك اوريجي مهاجم المنتخب البلجيكي كان بديلا في فريقه ليل هذا الموسم ولم يحرز سوي خمسة أهداف ولكن المدرب فيلموتس فضله علي هداف الدوري البلجيكي بوتشواي في تصرف غريب لم يعرف له تبرير. ولكن مع بداية البطولة أظهر أوريجي نفسه كبديل كفؤ ففي المباراة الأولي نزل في الشوط الثاني فحول أداء الفريق الهجومي وفي المباراة الثانية أمام روسيا كان هو صاحب هدف الفوز ليؤكد بعد نظر المدرب عند استدعائه وجدارته بالثقة التي وضعها فيه. 3- خلاف ماسكيرانو يعتبر اللاعب الأرجنتيني أكثر اللاعبين المظلومين في فرقهم فمع برشلونة يتم استخدامه كقلب دفاع وهو المركز الذي لا يفضله اللاعب. وشارك ماسكيرانو مع الأرجنتين في مركزة الرئيسي كلاعب وسط مدافع وقدم أداء كبيرا مع التانغو الأرجنتيني محيا مرة أخري مستواه الكبير الذي كان عليه في ليفربول قبل ذهابه إلي الفريق الكتلوني. 4 - موسما سيئا قدم الظهير الفرنسي موسما سيئا مع مانشستر يونايتد فتمتع بالبطيء وقلة الحيلة وكان احد مشاكل يونايتد الدفاعية ولكنه ظهر في المونديال كظهير أيسر أساسي. وتألق إيفرا صاحب ال33 عاما في مباريات فرنسا في المونديال فساهم هجوميا ودفاعيا بشكل كبير وصنع هدفا لزملائه معلنا استعادته لبعض مستواه في المونديال. 5 - بابلو أرميرو لم يكن موسم الظهير الكولومبي جيدا علي الإطلاق خصوصا في النصف الثاني من الموسم والذي قضاه معارا من دكة نابولي إلي دكة ويست هام يونايتد الانجليزي. ولم يقدم أرميرو طوال الموسم أداءا يشفع له لكي يتم استدعائه ولكنه وصل مع المنتخب الكولومبي إلي البرازيل وكان أحد الأعمدة الرئيسية والتي حجزت بطاقة التأهل إلي الدور الثاني وأحرز هدفا في مرمي المنتخب اليوناني في المباراة الأولي. 6 - براين روريز كان موسم رويز سيئا مجملا هذا العام ففي النصف الأول من الموسم ظهر بأسوء أداء ممكن مع فولهام في الدوري الانجليزي قبل أن ينتقل إلي إيندهوفن في يناير الماضي ويبدأ في استعاده بعض من مستواه. ولكن رويز ذهب مع كوستاريكا إلي المونديال بعزيمة الأبطال وقدم مع زملائه مباريات قوية أهلت الحلقة الأضعف في مجموعته إلي الدور الثاني وكان هو صاحب هدف الفوز في مرمي إيطاليا والذي ضمن لهم البطاقة.