قالت صحيفة الجارديان إن الجيش الأمريكي بدأ في قبول المجندين المثليين بشكل علني في صفوفه لأول مرة في تاريخه.. فيما يعد ضربة جديدة لسياسة "لا تسأل، لا تقل" الشهيرة التي كانت تقضي بعدم سؤال المجندين عن ميولهم الجنسية وعدم قيامهم بالإفصاح عنها بدورهم. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر قاض بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي حكماً يقضي بأن هذه السياسة غير قانونية، والتي كانت لا تسمح بوجود من يعرف بأنه مثلي الجنس بين صفوف القوات المسلحة الأمريكية، وأمر القاضي بوقف اتباعها. وعلي الرغم من أن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعي لتقديم استئناف ضد هذا القرار، إلا أن البنتاجون قد أمر هيئات التجنيد عبر الولايات المختلفة بقبول استمارات من الرجال والنساء الذين يعلنون صراحة عن شذوذهم. ومع ذلك لا يزال هناك حالة من عدم اليقين إزاء هذا الأمر. فبعض المدافعين عن حقوق المثليين، حذروا من أنه لا ينبغي أن يكشفوا عن ميولهم الجنسية خوفاً من أن تعيد الحكومة هذه السياسة مرة أخري إذا كان الاستئناف لصالحها، خاصة وأن أوامر البنتاجون لهيئة التجنيد هي عدم السؤال عن الميول الجنسية للمتقدمين، وكذلك عدم حرمان أي شخص يعلن علناً أنه مثلي.