قالت صحيفة الجارديان إن الجيش الأمريكي بدأ في قبول المجندين المثليين بشكل علني في صفوفه لأول مرة في تاريخه.. سياسة "لا تسأل، لا تقل" فيما يعد ضربة جديدة لسياسة "لا تسأل، لا تقل" الشهيرة التي كانت تقضي بعدم سؤال المجندين عن ميولهم الجنسية وعدم قيامهم بالإفصاح عنها بدورهم. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر قاض بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي حكماً يقضي بأن هذه السياسة غير قانونية، والتي كانت لا تسمح بوجود من يعرف بأنه مثلي الجنس بين صفوف القوات المسلحة الأمريكية، وأمر القاضي بوقف اتباعها. أوباما يستأنف ضد القرار وعلي الرغم من أن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعي لتقديم استئناف ضد هذا القرار، إلا أن البنتاجون قد أمر هيئات التجنيد عبر الولايات المختلفة بقبول استمارات من الرجال والنساء الذين يعلنون صراحة عن شذوذهم. حقوقيون يرفضون مسألة الكشف عن الميول الجنسية ومع ذلك لا يزال هناك حالة من عدم اليقين إزاء هذا الأمر. فبعض المدافعين عن حقوق المثليين، حذروا من أنه لا ينبغي أن يكشفوا عن ميولهم الجنسية خوفاً من أن تعيد الحكومة هذه السياسة مرة أخري إذا كان الاستئناف لصالحها، خاصة وأن أوامر البنتاجون لهيئة التجنيد هي عدم السؤال عن الميول الجنسية للمتقدمين، وكذلك عدم حرمان أي شخص يعلن علناً أنه مثلي. الجيش الإسرائيلي يمنع جنوده من الفيس بوك قرر الجيش الإسرائيلي منع جنوده من استخدام موقع التواصل الاجتماعي المعروف باسم الفيس بوك.. وموقع تويتر والبريد الإلكتروني الخاص بموقع جوجل، وذلك تخوفاً من تسريب أسرار الأمن القومي الإسرائيلي عبر هذه المواقع. مخاوف من تسرب الأسرار وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الليتوانت كولونيل جادي العبودي، رئيس وحدة الحفاظ علي المعلومات الاستخباراتية بالجيش الإسرائيلي أكد أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرار منع الجنود والضباط الإسرائيليين من الوصول لمواقع التواصل الاجتماعية، والبريد الإلكتروني خوفاً من تسرب أسرار إسرائيل العسكرية والمتعلقة بالأمن القومي إلي يد أعداء إسرائيل. ولكن، الصحيفة أكدت أن الجيش الإسرائيلي اتخذ هذا القرار بعد حدوث العديد من المواقف من جنود الجيش الإسرائيلي التي أدت إلي إحراج الجيش والتأثير علي سمعته سلبًا، وكان آخر هذه المواقف، عندما قامت مجندة إسرائيلية بنشر صور تقوم فيها بتعذيب أسري فلسطينيين وهم معصوبو العينين ومقيدون من الخلف. لتظهر المجندة الإسرائيلية أيضاً وهي تبتسم وتضحك في الصور، التي تظهر سعادتها بتعذيب الأسري، وهو الموقف الذي كان له ردود فعل محلية وعالمية أخجلت إسرائيل وأضرت بسمعة الجيش الإسرائيلي، وجعلت المجندة تتلقي تهديدات بالقتل بالجملة. أرتفاع عدد الشباب العربي بالجيش الإسرائيلي من جانبها كشفت إذاعة صوت إسرائيل عن ارتفاع عدد الشباب العربي، الذي يلتحق لتأدية الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن هناك ارتفاعًا حادا حدث خلال السنوات الخمس الماضية في عدد الشبان من عرب إسرائيل الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي، حيث اتضح خلال جلسة عقدتها اللجنة البرلمانية لمراقبة الدولة أن عدد المتطوعين العرب قد ازداد 6 أضعاف من 240 عامًا 2005 إلي ما يقارب 1500. أغلبية المتطوعين شابات وتبين أيضاً أن هؤلاء المتطوعين وغالبيتهم شابات، يعملون جميعهم في الوسط العربي في مجالات التربية والتعليم والصحة ومساعدة المسنين ومشاريع اجتماعية أخري، لهذا تمت المصادقة مؤخرًا علي إضافة 700 موقع آخر للخدمة الوطنية بحيث سيوجد مكان لكل متطوع عربي. ومن جانبه، رحب رئيس لجنة مراقبة الدولة النائب يوئيل حسون بهذه المعطيات قائلا إن الخدمة الوطنية تعتبر حجر أساس في الديمقراطية الإسرائيلية الفريدة من نوعها ويجب بذل قصاري الجهود لدفعها وتعزيزها في الوسط العربي.