خدعوك فقالوا الحد الأدني، لكي يعيش به الموظف المصري المسكين البائس اليائس المطحون, أكذوبة مازالت الحكومات المتوالية تتحدث عنها, وتتشدق بها.. والسؤال الأهم المهم من وجهة نظري سؤال أسأله بمنتهي الجدية للمهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر, وهو سؤال مشروع وأتمني معرفة إجابته: هل مبلغ 1200 جنيه الحد الأدني كما يرددون, ويتشدقون يكفي، لكي يعيش الموظف المصري الكادح البائس حياة كريمة آدمية تليق به؟!.. لماذا تصرون علي الاستخفاف والسخف للموظف المصري المعدم؟!.. لماذا لا يوجد قانون للوظيفة العامة في مصر, يساوي من في الحكومة بشتي فروعها المختلفة, من قطاع أعمال, وقطاع عام, وحكومة؟!.. هل هذا صعب ومعضل سيادة معالي رئيس الوزراء مهندس إبراهيم محلب ؟!.. أين العدالة الاجتماعية في مصر, والتي كانت أحد أهم أسباب قيام ثورة 25 يناير؟!.. هل يعقل أن يتقاضي موظف في الدولة, مهما كانت درجته وخبرته ومؤهلاته مبالغ كبيرة, لا يصدقها العقل المصري؟!.. وأن كانت خبرات هؤلاء كما تقولون عنهم وتتشدقون بأنهم ذو كفاءة خاصة وعبقرية فذة, فالماذا وصل بنا الحال في مصر لهذا الوضع المأساوي, الذي يندي له جبين كل مصر يحب وطنه؟!.. هل أنت راضي عن الاضرابات, والوقفات الاحتجاجية المتكررة والمستمرة ليل نهار في قطاعات كثيرة في مصر؟!.. سيادة معالي رئيس الوزراء مهندس إبراهيم محلب, لن ولم يتحقق الاستقرار في مصر, إلا في وجود عدالة اجتماعية حقيقية, وليست عدالة مزيفة كاذبة خادعة, فالموضوع بسيط وسهل, وهو قانون للوظيفة العامة, وليس كما تقولون الحد الأدني هو الحل.. ولذلك اقولها بملء فمي, هذا الحد المعدم, وليس الحد الادني كما تقولون, لن ولم يحل المشاكل المتوارثة حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء, وحفظ جيشها.. آمين..