أكدت مديرية التموين بالشرقية أن المواد البترولية متوفرة بالمحافظة اليوم في كافة محطات التوريد خاصة أنه تم توريد اليوم، كميات أعلي من الحصة الرسمية بعد ظهور بوادر أزمة خلال الأيام الماضية. وقال محمد الألفي مدير عام التموين إنه ورد للمحافظة اليوم سولار بما يقرب من 101%، حيث إن المحافظة حصتها اليومية 2 مليون، 131 ألفا، و200 لتر، وتم توريد 2 مليون، و186 ألفا، و200 لتر، وكذلك حصة البنزين 80 فالحصة اليومية، حوالي 595 ألفا، 400 لتر تم توريد اليوم 801 ألف، و180 لترا، وكذلك البنزين 92 زيادة 102%.الجدير بالذكر انه قد تجددت أزمة نقص السولار والبنزين بمدن ومراكز محافظة الشرقية، حيث تزاحمت السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة، فيما أغلقت البعض أبوابها أمام الجمهور لنفاد الكميات الواردة لها لعدم توريد الحصص كاملة، بحسب قول أصحابها. وتسببت الأزمة في شلل حركة المرور، بجانب مشادات ومناوشات تطورت لمشاجرات علي أولوية الحصول علي حصص لتك السيارات. وتسبب اختفاء البنزين والسولار في مدينة الزقازيق، في تكدس عشرات السيارات أمام محطات البنزين، مما أدي إلي تعطل حركة المرور بالشوارع الرئيسية. وفي مدينة ههيا وقف عدد من سائقي الميكروباص إلي رفع الأجرة، بسبب اختفاء السولار والبنزين الذي دفع بعض السائقين للوقوف طويلا أمام محطات الدعم. وعاني سائقو الميكروباص بمدينة منياالقمح، من نقص حاد في السولار المدعم منذ عدة أيام مما دفعهم للخروج لمراكز أخري للبحث عن وقود لسيارتهم، خاصة وطالبوا بزيادة حصة محافظة الشرقية من البنزين والسولار حتي يتم القضاء علي الأزمة، ومحاسبة مافيا تجار السوق السوداء وسرعة ضبط الخارجين عن القانون من مهربي البترول بالشرقية وباقي المحافظات. وفي السياق نفسه، دراجات بخارية 'توريسيكل'، محملة العديد بجراكن الوقود أمام المحطات التي تشهد زحامًا كبيرًا، وتبيع اللتر الواحد من البنزين ب 4 جنيهات، وقال أحد السائقين إن أصحاب المحطات يعبئون تلك الجراكن ويعيدون بيعها بأسعار تزيد علي الضعف ومشاركة البلطجية 'القائمين علي بيعها أمام المحطات'.