تجددت أزمة نقص السولار والبنزين بمدن ومراكز محافظة الشرقية، حيث تزاحمت السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة، فيما أغلقت البعض أبوابها أمام الجمهور لنفاد الكميات الواردة لها لعدم توريد الحصص كاملة، بحسب قول ملاك المحطات . وتسببت الأزمة في شلل حركة المرور بجانب مشادات ومناوشات تطورت لمشاجرات على أولوية الحصول علي حصص لتك السيارات. فى مدينة الزقازيق تسبب اختفاء البنزين والسولار في تكدس عشرات السيارات أمام محطات البنزين مما أدى إلى تعطل حركة المرور بالشوارع الرئيسية بمدينة الزقازيق . وفى مدينة ههيا رفع عدد من سائقي الميكروباص الأجرة بسبب اختفاء السولار والبنزين الذي دفع بعض السائقين للوقوف طويلا أمام المحطات . وفى مدينة منيا القمح عانى سائقي الميكروباص من نقص حاد في السولار المدعم منذ عدة أيام مما دفعهم للخروج لمراكز أخر للبحث عن وقود لسيارتهم وخاصة إنهم من سائقي الأجرة، طالبوا بزيادة حصة محافظة الشرقية من البنزين والسولار حتى يتم القضاء على الأزمة، ومحاسبة مافيا تجار السوق السوداء وسرعة ضبط الخارجين عن القانون من مهربي البترول بالشرقية وباقي المحافظات. وفي السياق نفسه ظهرت درجات بخارية "توريسيكل" محملة العديد بجراكن الوقود أمام المحطات التى تشهد زحام كبير، وتبيع اللتر الواحد من البنزين ب4جنيهات.