أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 27 يناير/كانون الثاني عن ترحيبه بمصادقة البرلمان التونسي علي دستور البلاد، معتبرا انه حدث تاريخي لتونس.وقال بان كي مون في بيان ان 'تونس خطت خطوة تاريخية بمصادقتها علي الدستور'، مؤكدا ان 'النموذج التونسي يمكن ان يكون مثالا للشعوب الهادفة الي الإصلاحات'.وشدد البيان علي أن 'تعزيز المؤسسات الديمقراطية بحسب الدستور وغيره من القوانين يساعد علي تقوية المسؤولية ورئاسة القانون مع الاحترام التام لحقوق الانسان'.وكان المجلس الوطني التأسيسي صادق في ساعة متأخرة من مساء الأحد 26 يناير/كانون الثاني بالأغلبية المطلقة علي الدستور التونسي، الذي عمل علي إعداده علي مدي السنتين الأخيرتين. وحصل الدستور التونسي في قراءة أولي علي تأييد أكثر من ثلثي أصوات النواب 200 صوت من اصل 216 صوتا في ما اعترض عليه 14 نائبا.كما كان رئيس الحكومة التونسية المكلف مهدي جمعة أعلن مساء الأحد 26 يناير/كانون الثاني عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد تكليفه مرة ثانية من طرف رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي. وأشار مهدي جمعة في كلمة توجه بها للشعب إلي أن التركيبة الحكومية الجديدة تتضمن عددا هاما من الشباب، مشددا علي أنها موجهة 'للعمل أكثر من القول'. وقلّص جمعة عدد الحقائب الوزارية حيث اقتصرت الحكومة علي 21 وزيرا فقط و7 كتاب دولة.