عقب ثورة 30 يونية وعزل الرئيس محمد مرسي، بدأت 'المحظورة' تمارس أسلوبها المعتاد من عنف وتخريب وعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والمواطنين، واستمرت في دعواتها المستفزة للتظاهر في المناسبات والأعياد لإفساد فرحة المصريين، واستغلال الأعياد لتحقيق أهدافهم بإثارة الشغب واستغلال ساحات صلاة العيد للاحتشاد وقطع الطرق الرئيسية. وتوالت محاولات الإخوان لإفساد فرحة المصريين بأعيادهم، حتي وصلت إلي حد سفك الدماء، ومحاولات اقتحام الميادين، والاحتكاك بقوات الجيش التي تقوم بتأمين المنشآت الحيوية.. وهو ما جعل عددًا من الخبراء والقوي السياسية يرون ان دعوات الإخوان للتظاهر في المناسبات تهدف إلي تحويلها إلي مهرجانات وأعياد دموية. 'هبة ياسين' المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي أكدت ان جماعة الإخوان المسلمين تسعي دائمًا لعرقلة خارطة الطريق من خلال افتعال أزمات بالشارع المصري، وترديد إشاعات تثير ذعر المواطنين واختلاق مشاكل ليس وجود لها، ومن المتوقع ان تستمر المحظورة في إرهاب الشعب بشتي الطرق لإجبارهم علي عدم النزول للاستفتاء علي الدستور. وأضافت ياسين أن المحظورة دائمًا ما تختار أوقات الاحتفالات والمناسبات من أجل اشعال حزن المصريين في أوقات فرحهم، متوقعة وجود تصدي شعبي لهم يوم 25 يناير، في حالة قيامهم بأي أعمال عنف أو تخريب، كما انهم فقدوا القدرة علي الحشد الشعبي بشكل ملحوظ وواضح، وأصبحت مظاهراتهم غير مجدية ومعتادًا عليها ومعلومًا هدفها في إثارة القلق والشغب، لتعجيز الأمن أمام الرأي العام في قدرته علي حفظ سلامة البلاد، بالإضافة إلي زيادة كره الشارع لهم ولأعمالهم الإرهابية التي تمارس ضد المواطنين والقوات المسلحة والشرطة، ومحاولتهم المستمرة لاشعال فتيل الأزمات في الوطن من أجل عرقلة خارطة الطريق. 'مارجريت عازر' القيادية السابقة بحزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشعب السابقة استنكرت دعوات المحظورة وحلفائها المستمرة للتظاهر في المناسبات والاحتفالات الوطنية مثل احتفالات أكتوبر، والذكري الثالثة لثورة 25 يناير القادم، وتري بأنها دعوة غير وطنية ومحاولة لكسر فرحة المصريين باحتفالاتهم، وأكبر دليل علي انعدام الشعور الوطني لدي الإخوان، مؤكدة ان تلك الدعوات فشلت وستفشل دائمًا وستزيد من كره الشارع للإخوان. وأضافت ان الإخوان لا يعترفون بالمناسبات والاحتفالات الوطنية للمصريين، من أجل إثارة حزن المصريين واشعارهم بعدم الاستقرار والأمان، وتوقعت عازر فشل تظاهرات الإخوان يوم 25 يناير بعد ان يدخل أنصار المحظورة في صدام مع الشعب، الذي كره الإخوان وأعمالهم الإرهابية، وسيدافع المصريون عن أمن وطنهم واستقراره بشراسة. توقعت عازر أن يقوم الإخوان بأعمال عنف وتخريب خلال الاستفتاء علي الدستور لعرقلة المسار الديمقراطي. وتري 'مي وهبة' المنسق الاعلامي لحركة 'تمرد' ان اصرار الإخوان علي تكرار مظاهراتهم التي دائمًا ما يصاحبها عنف وإرهاب، هو رغبة في عقاب المصريين علي ثورة 30 يونية، وكسر فرحتهم بشكل مستمر، وتثبت انهم جماعة غير وطنية دموية، وكرههم للجيش لدعمه للثورة والوقوف بجوار الإرادة الشعبية، متوقعة فشل دعوتهم للتظاهر في 25 يناير القادم. ومن جانبه قال الدكتور 'جهاد عودة' أستاذ السياسة بجامعة حلوان إن أي شخص يقوم بعمل سياسي يسعي إلي استغلال الأوقات التي تخدم مصلحته، فالإخوان يختارون أوقات الأعياد حتي يحققوا أهدافهم، ولكن وفقًا لغبائهم الساسي فلا يستطيعون ان ينقذوا أنفسهم بل بالعكس يزيدوا من كره الشارع له واقصائهم، مشيرًا إلي ان المحظورة لو كانت قامت بتوجيه رسالة للتصالح والاعتراف بالثورة والأمر الواقع كان لن يحدث اقصاء لهم ولا تتم مطاردتهم. وأوضح عودة ان الإخوان يتعاملوا بعقلية الجماعة الإرهابية التي اعتادت علي العنف وسفك الدماء والحرق والتخريب، ولا تعرف أسلوبًا غيره، مما سيجعل جميع مظاهراتهم تفشل ولن تجدي نفعًا، بل بالعكس تزيد من نفور المجتمع منهم. خاصة في ظل عدم قدرتها الحشد بعد كره الشارع لهم وسقوط قناع مصدقيتهم حيث لفظهم المجتمع، مشيرًا إلي أن المحظورة لا تواجه النظام ولكن تواجه شعبًا بأكمله لن يسمح لها بإفساد فرحته. ووصف الدكتور 'أحمد مجدي حجازي' أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة ان ما يقوم به الإخوان بأنه إرهاب غير مبرر وغباء سياسي، وان دعوات الإخوان التي يصاحبها العنف دائمًا مرفوضة شكلًا وموضوعًا، فهم يسعون فقط لسفك الدماء وإفساد فرحة الشعب المصري بثورة 30 يونية, وعرقلة خارطة الطريق، وهز صورة القوات المسلحة. وفي السياق نفسه أكد 'اللواء محمد علي بلال' نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق والخبير الاستراتيجي ان من يخطط لعمليات إرهابية وعنف يختار دائمًا التوقيت الذي يخدم مصلحته، من أجل إبراز تلك الأعمال وإحداث صدي لها بشكل واسع، مثل إرهاب الإخوان الذي تمارسه نحو القوات المسلحة في سيناء وبعض محافظات مصر، فالمهم ليس العملية ولكن التوقيت الذي يبرز الحدث، مؤكدًا ان الإخوان يسعون لتحويل الاحتفالات ل'حفلات دموية'، ولذلك يختار الإخوان المناسبات مثل 6 أكتوبر و25 يناير لإظهار عدم استقرار الوطن وعجز الدولة عن حفظ الأمن، ومن المحتمل ان تزداد الأعمال الإرهابية خلال الفترة القادمة. وأشار بلال إلي ان الإخوان يسعون دائمًا لاستغلال تواجد الحشود في الميادين بغرض الاحتفال، ويقومون بإثارة القلاقل والبلبلة، حتي وان كلفهم ذلك سفك الدماء، ولذلك من المتوقع ان تحدث أعمال إرهابية في 7 يناير وهو عيد الاقباط ويوم الاستفتاء علي الدستور لاذاعة الذعر بين المواطنين ومنعهم من التصويت علي الدستور،. وشدد بلال علي ضرورة الرد الأمني الحاسم والرادع للمحظورة، لانهم فصيل 'إرهابي' قيقوم بترويع المواطنين وإثارة العنف وسفك الدماء.