بعد الأحداث الدامية التي شهدها ميدان رمسيس في أعقاب المظاهرات التي دعا اليها التحالف الوطني لما اسموه بدعم الشرعية وإصرارهم علي النزول الجمعة القادمة لميدان التحرير قامت الاسبوع برصد ردود افعال المواطنيين خاصة من اهالي وسكان ميدان رمسيس والاماكن المحيطة به. حيث قال محمد جبر 'عامل في مقهي' بدأت الأحداث في الساعة الثالثة بتقدم الإخوان رافعين أعلام رابعه أمام مسجد الفتح وإغلاق شارع رمسيس، و بدأت الإشتباكات بالمشاجرة مع بواب عمارة وعند تدخل الأهالي توجهوا الي محطة بنزين و تدخلت الشرطة و أطلقت الغاز المسيل للدموع، وأكد ان أحد متظاهري الاخوان قال له أنهم جاءوا الي هذه المنطقة بدعوه من ' نقيب المهندسين ' و لذا شرع أهالي المنطقة بتقديم شكوي ضد النقابة و الإستعداد لأحداث الجمعة القادمة. وأضافت ايمان' صاحبة احد المحلات' انها في يوم الاحداث أغلقت المحل و اختبأت في أحد العمارات المجاورة بسبب اغلاق المتظاهرين للشارع. فيما وصف امجد كرم 'صاحب محل أدوات كهربائية'الإشتباكات بالهمجية وأنهم في حالة تكرار تلك الأحداث سوف يقومون باغلاق المحلات. في حين يؤكد احد البائعين بميدان رمسيس انه مضطر للعمل يوم الجمعه حيث أن هذا العمل هو مصدر رزقه الوحيد و من الصعب التضحية بيوم عمل لمجرد تهديدات. فيما وضح عادل جمال 'أحد ساكني المنطقة' أن التظاهرات بدأت بتجمع عدد من أشخاص في حديقة مسجد الفتح و عندما جاءت مسيرة من شارع الجلاء إنضموا الي الأخرين و بدأ تراشق الحجارة بين الجيش و الشرطة. و قال محمد حسنين 'صاحب كشك 'أنه عندما بدأت الاشتباكات أدت الي وقف حال الكثير من البائعين لمدة يومين، اما منصور 'احد الباعة' فقال أن مكان رزقه تعرض للسرقه فيما احرقت 'فرشة' باعه أخرين حوله.