سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواجد أمني مكثف لقوات الأمن برمسيس هدوء حذر بالميدان.. واحتراق 51 محلا وفندقين بعد معركة الإخوان
الأهالي : شاهدنا الموت بأعيننا
أصحاب المحال: حرام.. بيوتنا اتخربت
الحياة تعود إلى طبعيتها لمحيط مسجد الفتح وسط تواجد أمنى مكثف فوارغ طلقات رصاص.. زجاجات مولوتوف.. محلات متفحمه.. طوب وحجارة.. ليلة رعب عاشها أهالي منطقة ميدان رمسيس بعد ان قام مؤيدو الرئيس المعزول د.محمد مرسي بحمل أسلحة آلية وخرطوش وتعدوا علي اهالي شارع بين الحارات بميدان رمسيس واطلقوا النيران عليهم من أسلحتهم الآلية وزجاجات المولوتوف علي محلاتهم اثناء مظاهراتهم غير السلمية يوم الجمعة الماضي وقد تصدي لهم اهالي المنطقة واصحاب المحلات ولكنهم لم يتمكنوا من وقفهم عن احراق محلاتهم مما ادي الي احتراق 15 محلا وفندقا بشارع بين الحارات. " الاخبار " انتقلت الي مكان الاحداث لرصد المشهد الحالي.. شهد ميدان رمسيس امس حالة من الهدوء الحذر بعد ليلة دامية من الاشتباكات يوم الجمعة الماضي تبادل خلالها انصار المعزول المسلحون طلقات الرصاص من اسلحة آلية وخرطوش مع قوات الشرطة والجيش لاحداث حالة من الفوضي وطافوا يعبثون فسادا بشوارع المنطقة حيث توجهوا الي شارع بين الحارات بميدان رمسيس وقاموا بالتعدي علي اهالي المنطقة واحراق المحلات والسيارات وتحول الشارع الي "ساحة حرب" وانتشرت فوارغ الطلقات الآليه والبلي والخرطوش بارجاء الميدان.. وقام أهالي المنطقة باغلاق مداخل ومخارج الشارع تقوم بتفتيش السيارات والمارة.. كما رصدت "الاخبار " الفنادق والمحلات حيث اتلف اكثر من 15 محلا وفندقين احترقوا بشكل جزئي. وفي السياق ذاته قام عمال النظافة واللودرات التابعون للهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة برفع وإزالة اثار الارهاب المتواجدة بشارع بين الحارات وميدان رمسيس. التقت "الاخبار" بعدد من سكان المقيمين بمحيط ميدان رمسيس وشارع الحارات والذين أكدوا انهم اكثر المتضررين من احداث الرعب التي شهدتها المنطقة وقالوا "لقد شاهدنا الموت بأعيننا ونثق تماما في قوات الشرطة والجيش في العبور من هذه الازمة وحماية الوطن.. حيث أكد باسم محمود والمقيم في احدي عمارات شارع بين الحارات اننا فوجئنا خلال مسيرة مؤيدي المعزول بقيام عدد من البلطجية والمجهولين باطلاق وابل من طلقات الرصاص الحي وسماع دوي طلقات آلية والقاء زجاجات المولوتوف. واكد محمود عبد الرحمن " صاحب محل "شنط" واحد المتضريين بحرق محله انه فوجيء بهجوم عدد من انصار المعزول يقتحمون الشارع ويقومون باطلاق الاعيرة النارية و زجاجات المولوتوف علي المباني.. واشار الي انه تم تشكيل عدد من اللجان الشعبية أمام العمارات والمحلات التجارية خوفا من تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدي د.مرسي وسط الغياب التام للشرطة. في سياق متصل شهد ميدان رمسيس الذي تحول الي ثكنة عسكرية بعد الاشتباكات بين مؤيدي المعزول المسلحين واهالي المنطقة وقوات الامن حالة من الهدوء الحذر في حين قام اصحاب المحال التجارية باغلاق محلاتهم خوفا من تجدد الاشتباكات مرة اخري.. كما تم فتح المداخل والمخارج لميدان رمسيس بشكل جزئي وسط تواجد مكثف لقوات الجيش. وقد امرت نيابة الازبكية برئاسة محمد حته بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة وفحص حريق المبني وتحديد الخسائر الناجمة عن الحريق ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول للمبني نتيجة استمرار اندلاع النيران من الطابق الخامس وقيام رجال الحماية المدنية باخماد الحريق. وقال أحد العاملين بالشركة انه تم احتراق المبني من الدور الخامس وحتي الثامن وتدمير كل المكاتب والاوراق ولا يتبقي سوي اثار الحريق والرماد مؤكدا علي انه يوجد نسخ إلكترونية محفوظة علي الحاسب الآلي من المستندات المحترقة بمقر شركة المقاولون العرب.