كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن تناقض مواقف يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القطري الجنسية، ونشر 'جمعة' عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، رسالة من 'القرضاوي' بتاريخ 16 فبراير من العام الحالي، قبيل انتهاء مدة عمل 'جمعة' مفتياً للجمهورية، أثني فيها علي المفتي والدار، وهو ما يتناقض مع الحملة الشرسة التي يقودها 'القرضاوي' حالياً لتشويه المفتي السابق، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وقال 'القرضاوي' في رسالته: 'جمعة نجح في التطوير المؤسسي لدار الإفتاء وأسهم بجدية في الارتقاء بهذا الصرح العلمي'. وتضمنت الرسالة المذيلة بتوقيع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن عمل المفتي أمر جد شاق، ليس ممهداً لسالكه، وهو ما تنوء بحمله الجبال. وكان 'القرضاوي' شن خلال الأيام الماضية، حملة ضد المفتي السابق، وشيخ الأزهر الشريف، بسبب موقفهما الداعم لثورة 30 يونيو. ووصف المفتي السابق بأنه 'جنرال الأزهر'، و'المتحدث العسكري باسم الانقلاب من الأزهر'، و'المناضل في جانب النظام العسكري'، وأنه 'ينتمي إلي المدرسة التي تسير في ركب السلطان حيثما حل أو ارتحل، وتقف مدافعة عنه، وتلتمس الأعذار لفظائعه'.