يثير مشهد مشرحة زينهم الكثير من التساؤلات بعد أحداث رابعة العدوية والنهضة و15 مايو ثم رمسيس أخيرا, حول إمكانيات هذه المشرحة التي فوجئت بورود نحو700 جثة خلال ساعات يوم فض اعتصامي ميداني النهضة، ورابعة العدوية برغم انخفاض امكاناتها وعجزها عن استيعاب هذه الأعداد الكبيرة فطاقتها لا تتعدي مائة ثلاجة. مما جعل الاسعاف تترك هذه الجثث في عهدة أهاليها أحيانا مما أدي إلي انبعاث روائح كريهة والاستعانة بأكياس وألواح الثلج لحفظها ، وبرغم مبادرة وزارة العدل بتزويدها بثلاجة جديدة وأخري من وزارة الدفاع.. إلا أن ذلك لا يكفي مع ضعف امكانات المشرحة وقلة أطباء التشريح والأدوات البدائية والمساعدين مع عمل متصل ليل نهار