سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نيابة منيا القمح تواصل تحقيقاتها في أحداث ميت بشار أم الفتاة : ابنتي توجهت لأبيها بإرادتها ولم أحاول الاتصال بها
زوجة الأب المسلمة: زوجي ضيق الخناق علي رانيا وطلب منها التحجب فهربت
رجال الدين الإسلامى والمسيحى والمحافظ خلال اللقاء واصلت نيابة منيا القمح بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في قضية الفتاة »رانيا« والتي كادت تشعل الفتنة الطائفية بين أبناء قريتها عقب اختفائها وترديد شائعات بقيام رجال الكنيسة بخطفها واحتجازها لديهم لإشهارها إسلامها. استمع مصطفي كمال وكيل نيابة منيا القمح إلي أقوال حنان عطية جرجس »04 عاما« والدة الفتاة »رانيا« حيث فجرت مفاجأة بقولها ان زوجها خليل ابراهيم أجبر رانيا علي إشهار إسلامها ومنعها من زيارة أمها أو أحد من أقاربها.. بدأ يضيق الخناق عليها وكان دائما يوجه لها اللوم علي نوعية الملابس التي ترتديها وأنه طلب منها ارتداء الحجاب وأن تلتزم بالتعاليم الإسلامية وألا تتصل أو تتحدث مع صديقات السوء.. فشعرت بالضيق فهربت من المنزل. كما استمعت النيابة لأقوال خطيبها أحمد عبدالله فاضل »42 عاما« الذي أكد ما جاء بأقوال والدها بأنها أشهرت إسلامها وأنه فرح بذلك وسارع بخطبتها وتقديم الشبكة لها.. وكانت الفرحة والسعادة ترفرف علي حياتهما إلا انه فوجيء بهذا التغيير المفاجيء وقرارها بإعادة شبكته له في مديرية أمن الشرقية. كما استمعت النيابة إلي أقوال والد رانيا مرة أخري حيث قدم شهادة ميلاها الجديدة بالإضافة إلي مستخرج رسمي من إدارة منيا القمح التعليمية والذي يثبت فيه تأديتها لامتحان التربية الإسلامية في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني الإعدادي.. وأكد انه متمسك بعودة ابنته لحضانته لأنها قاصر وسيحيطها بجميع أنواع الرعاية. وأشار إلي أنه تربطه وأقباط القرية علاقات الوحدة والمحبة والاحترام المتبادل ولن يسمح لأي شخص بإحداث وقيعة وفتنة بالقرية لأن المسلمين والأقباط يعيشون علي قلب واحد. كما استمعت النيابة لأقوال المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح والذي أكد أن رانيا خرجت من القرية بإرادتها ولم تتعرض لأي محاولة للاختطاف من قبل أهل أمها ويرجع ذلك إلي سوء معاملة والدها لها وقسوته عليها وأن أقارب الفتاة لأمها والذين اتهمهم والدها بخطفها ليس لهم أي دور في الواقعة. وقد قررت النيابة استمرار ايداع الفتاة بصفة مؤقتة بدور رعاية الفتيات بمدينة الزقازيق مع تكثيف الحراسة عليها لتأمين حياتها. وعلي الجانب الآخر ساد الهدوء جميع أرجاء القرية وكون شبابها لجانا شعبية بمداخل ومخارج القرية لمنع دخول أي وسائل إعلامية حيث ان بعضها حاول اشعال الفتنة الطائفية وإفساد العلاقة الطيبة بين أبناء القرية بإذاعة ونشر أخبار كاذبة. وقرر اللواءان محمد العنتري مدير الأمن وعبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث باستمرار التواجد الأمني بالقرية لمعاونة أهلها علي التصدي للمحاولات الخارجية لإثارة الفتنة الطائفية.