ممثلى مصر والسلطة الفلسطينية أثناء المؤتمر اكد السفير أحمد فتح الله وكيل أول وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تقف صامتة علي وضع فلسطين تحت مظلة الاحتلال الإسرائيلي الظالم ،موضحا أن ثورة 25 يناير دعمت الحراك السياسي في المنطقة ولاسيما علي الأراضي الفلسطينية. وقال خلال الحلقة الدراسية التي نظمتها الأممالمتحدة أمس بالقاهرة حول تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني ان اسرائيل يجب أن تراعي التطورات التي طرأت بالبلدان العربية من انتفاضات شعبية وتتجاوب معه بدلا من التصدي له، داعيا المجتمع الدولي الي إتخاذ قرار حاسم خلال العام الحالي بالتوصل إلي تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. وأشار إلي أن مصر ستستمر في العمل علي استعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جهود تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال واستعادة وحدة الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، كما ستستمر في العمل من أجل تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية، بالإضافة إلي دعم المساعي الفلسطينية للحصول علي عضوية الأممالمتحدة. واكد السيد عبد السلام رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف أن الاحتلال الاسرائيلي يسبب اثارا مدمرة علي الاقتصاد الفلسطيني لذا لابد من تعزيز السلام وبناء مؤسسات اقتصادية فلسطينية قوية و تخفيف المعاناة الانسانية للشعب الفلسطيني. وتساءل علي الجرباوي ممثل الرئيس الفلسطيني عن كيفية احتساب التكلفة الاقتصادية لوطن سلب من أهله منذ 44 عاما، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال ليتمكن شعب فلسطين من العيش بكرامة في دولة مستقلة وسيادية. وقال رياض منصور المراقب الدائم عن فلسطين لدي الأممالمتحدة أن الوضع بفلسطين يمر الان بمنعطف حاسم حيث ان العملية السياسية والجهود السياسية تصطدم بتعنت اسرائيل، لذا فان هناك انفجارا فلسطينيا كالذي اجتاح مختلف الدول العربية سيحدث قريبا لانهاء هذا الوضع غير المحتمل. وأشار إلي أن سبب تعنت اسرائيل ان هناك طرفا بمجلس الامن يملك حق الفيتو يحميها ويساعدها علي تجاهل القرارات الدولية.