يعقد الاتحاد الاوروبي اليوم اجتماعا في بروكسل يتوقع ان يقر فيه عقوبات جديدة تستهدف الصادرات النفطية الايرانية والقطاع الحالي لايران. من جانبه قلل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من تأثير هذه العقوبات مؤكدا ان بلاده ستتعامل مع اي تهديد بما يتناسب مع حجمه وقال نجاد ان العقوبات لم ولن تؤثر مطلقا علي تطور وحركة الشعب الايراني المتنامية واوضح ان الموضوع النووي الايراني تحول بشكل كامل الي سياسي واصبح واضحا ان امريكا وحلفاءها يسعون الي اي ذريعة لمنع تطور الشعب الايراني والاستفادة من الطاقة النووية.. انهم يسعون الي الهيمنة علي الشرق الاوسط بشكل كامل وترسيخ الكيان الصهيوني ويرون ان ايران تحول دون تمرير اهدافهم وقلل نجاد من احتمال شن هجوم عسكري امريكي قائلا نعتقد بوجود عقلاء في امريكا يحولون دون الاجراءات الجنونية للبعض كما ان الشعب الايراني تعلم جيدا كيف يتأقلم مع الظروف الصعبة واكد استعداد ايران للدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لاي عدوان وان الشعب الايراني سيدافع عن نفسه بما يناسب هذا العدوان. من جهة أخري، رفضت إسرائيل إعطاء الولاياتالمتحدة إشعارا في وقت مبكر في حال ما إذا قررت توجيه ضربة عسكرية إلي إيران، وذكرت صحيفة صانداي تايمز البريطانية ان إسرائيل أكدت ان هذا الموقف لرئيس الهيئات المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي الذي زارها في نهاية الاسبوع الماضي موضحة انها ستبلغ واشنطن بمثل هذا الهجوم قبل تنفيذه باثنتي عشرة ساعة فقط حتي تعجز عن عرقلة »الهجوم الإسرائيلي«، وأوضحت الصحيفة ان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك هو الذي كرر الرفض امام الجنرال الأمريكي ديمبسي.