بعد 82 يوما من تحقيق انجاز التأهل إلي دورة الألعاب الأوليمبية لكرة القدم الذي ظل يداعب خيال المصريين علي مدار 02 سنة من الغربة والفراق تذكر القائمون علي إدارة اللعبة ان المنتخب الأوليمبي »الحزين« رغم انجازه يستحق التكريم والإشادة والتخليد وقرروا عمل احتفالية للفريق بعد اسبوع يحضرها كوكبة من قيادات الرياضة المصرية يتقدمهم اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية والمهندس خالد عبدالعزيز ود.عماد البنان رئيس المجلسين القومي للشباب والرياضة وعدد من نجوم الكرة في الزمن الجميل ولفيف من القيادات الإعلامية والصحفية ويحضرها مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبون ال12 الذين كانوا ضمن قائمة الشرف والانجاز وهم: أحمد الشناوي وعلي لطفي ومحمد بسام وأحمد حجازي ومعاذ الحناوي وعلي فتحي وعمر جابر وصالح جمعة وحسام حسن وهشام محمد وأحمد مجدي ومحمد صلاح ومروان محسن ومحمد النني وأحمد شرويدة وإسلام رمضان ومحمد صبحي وأحمد صبحي وشهاب الدين أحمد وأحمد شكري وأحمد حسن كوكا. وكان المنتخب الأوليمبي قد عاد من المغرب يوم 21 ديسمبر الماضي بعد حصوله علي المركز الثالث بكأس الأمم الافريقية المؤهلة للأوليمبياد وذلك عقب فوزه المستحق علي السنغال بهدفين نظيفين وهو الفوز الذي صعد به مع الجابون والمغرب إلي الأوليمبياد بعد غياب مصري استمر 02 عاما وبالتحديد منذ أوليمبياد عام 2991. وكان يتحتم علي القائمين علي اللعبة تحديد موعد التكريم الذي يليق بالانجاز فور وصول البعثة لكن ربما يكون تفرغ بعضهم من حديثي العهد بالإدارة وانشغالهم بتشويه الانجاز هو السبب الحقيقي وراء تأخر موعد حفل التكريم وهو الحفل الذي أصر علي اقامته الكابتن سمير زاهر بمجرد عودته إلي ممارسة اختصاصاته كرئيس للاتحاد بعد انقطاع استمر قرابة الشهر ونصف بسبب الوعكة الصحية التي اصابته ولعبت عودة زاهر دورا محوريا في تحديد موعد احتفالية التكريم التي كان يتطلع إلي التعتيم عليها آخرون دون أسباب أو مبررات وكأن ما تحقق لا يستحق التكريم.. ويشهد الحفل تكريم لائقا للاعبين وجهازهم الفني وبدأ الكابتن فتحي نصير مدير الإدارة الفنية الترتيب مع مسئولي العلاقات العامة العميد حازم القربي مدير العلاقات العامة وأسامة عاشورمساعده تحت إشراف أنور صالح القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد.