منذ 02 عاما لم تطأ قدم منتخب مصر لكرة القدم الأوليمبياد منذ آخر مشاركة له في برشلونة عام 2991 إلا أن العاصمة لندن ستشهد حضور الفراعنة للأوليمبياد بعد أن نجح هاني رمزي في حجز بطاقة التأهل وحصوله علي المركز الثالث في بطولة أفريقيا تحت 32 عاماً بعد أن واجه الكثير من الظروف الصعبة.. فكان هذا الحوار مع هاني رمزي ليزيح الستار عن كل ما واجهته البعثة من صعاب وكيف تم التغلب عليها. بداية ما أصعب مواجهاتك في لبطولة؟ - كانت مباراة الجابون هي الأصعببالنسبة لنا حيث إن ضربة البداية مهمة جداً وكان الفوز علي الجابون بهدف نظيف في أولي مباريات المنتخب بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو التأهل إلي أوليمبياد لندن 2102 أضف إليه مفاجأة فوز الفريق الجابوني بالبطولة الأفريقية. ولماذا فشل المنتخب في الفوز بالبطولة؟ - لم يكن الفوز بالبطولة هو هدفي الأول منذ البداية ولكن التأهل إلي أوليمبياد لندن كان الأهم أو الهدف من المشاركة في بطولة أفريقيا تحت 32 سنة، والحمد لله نجحنا في تحقيق هدفنا بعد غياب دام 02 عاما لاسيما أن الفريق تعرض للكثير من الظروف الصعبة قبل السفر إلي المغرب. ما الظروف الصعبة التي واجهتها؟ - المنتخب الأوليمبي تعرض للكثير من الظروف مثل انتقال التصفيات من مصر إلي المغرب وعدم وجود برنامج قوي للاستعداد وإلغاء بعض المعسكرات وعدم الاشتراك في بطولة شمال أفريقيا تحت 32 سنة ولكن كانت الرغبة في إسعاد الشعب المصري بالتأهل الذي غاب لفترة طويلة عامل إيجابي لدي اللاعبين من أجل تحقيق الهدف والوصول لأوليمبياد لندن. هل سيكون التمثيل المشرف هو الغرض من المشاركة في أوليمبياد لندن؟ - الأوليمبياد سيكون أمره مختلفاً عن التصفيات الأفريقية حيث سيكون هناك برنامج خاص أعكف علي إعداده من الآن وبالتنسيق مع المنتخب الأول بقيادة الأمريكي بوب برادلي وطبيعي جداً أن أسعي علي ألا أكون ضيف شرف في الأوليمبياد. ما المدارس التي تنوي الاحتكاك بها ضمن برنامجك؟ - سيكون الاحتكاك بمدارس كروية قوية من مختلف القارات حيث أنوي أن ألعب مع كل من إسبانيا والأرجنتين وكوريا الجنوبية وإنجلترا. وما الحال في أجندتك الأفريقية؟ - لقد احتك المنتخب المصري كثيرا مع المنتخبات الأفريقية سواء في مباراتي السنغال قبل بدء البطولة الأفريقية أو في البطولة نفسها ولكن من الممكن أن ألعب مع نيجيريا والمغرب إذا وجدنا ضرورة لذلك. ولماذا استبعدت أبوجبل وسليمان؟ - كانت المشاجرة بين كل من »صلاح سليمان«، و»محمد أبوجبل« يصعب التغاضي عنها لاسيما أني فرضت برنامجاً منضبطاً لا يمكن أن أخالفه وكان من الضروري أن استبعدهما من رحلة الفريق إلي المغرب. وهل هناك إمكانية لعودتهما مرة أخري؟ - بالطبع وأعتقد أني سأضمهما حيث كنت في وقت سابق قد استبعدت كلاً من عمر جابر ومحمد إبراهيم من صفوف المنتخب لخروجهما من المعسكر دون إذن، وبعد ذلك قمت بضمهما مرة أخري حيث إن مبدئي هو العقاب الفوري دون أن أذبح اللاعب المخالف فهو أيضاً في سن صغيرة وبحاجة إلي خبرة أو تعامل من نوع خاص. وماذا تقول عن استبعاد »أحمد صبحي« من المنتخب بسبب المنشطات؟ - أشعر أن أحمد صبحي لاعب إنبي كان مظلوماً وقد تحدثت معه وطمأنته وقمت بالاتصال بالكابتن شطة عضو لجنة المنشطات بالاتحاد الأفريقي من أجل أخذ عينة أخري وتحليلها وأنا متأكد أن اللاعب قد تعاطي دواءً خاطئاً وسيقوم بإحضار جميع الأدوية التي تعاطاها في الفترة الأخيرة من أجل أن تظهر براءته فهو لاعب مميز ولا أعتقد أنه يخاطر بمستقبله الكروي بتعاطي المنشطات. وهل سيظل باب المنتخب مفتوحاً للآخرين؟ - ستكون الأولوية للاعبين في المنتخب الحالي ولكن إذا ظهر لاعب بمستوي مميز فلا مانع من أن ينضم إلي المنتخب إذا كان ذلك سيضيف قوة إضافية للفريق. وماذا عن »الحضري«، و»شيكابالا«، و»أحمد فتحي« في ضمهم للمنتخب الأوليمبي؟ - لقد صرحت من قبل أني سأقوم باستدعاء كل من »أحمد فتحي« و»شيكابالا«، و»الحضري«، ولكن لم أتخذ القرار النهائي والذي سيكون في ضوء احتياجات المنتخب الأوليمبي فمن الممكن أن استدعي لاعبين أو لاعباً أو لا استدعي أحداً وكل هذا متوقف علي المراكز التي يحتاجها الفريق وسيكون اختيار اللاعبين وفقا لحالتهم الفنية والبدنية وقتها.