مصر الغالية.. تمر بأكبر أزمة اقتصادية لم تشهدها منذ زمن طويل.. أعلنها الدكتور الجنزوري والدموع تترقرق في عينيه. مناشدا كل طوائف الشعب المصري الأبي العريق أن يتكاتف ويتضامن للخروج منها.. فعلي أصحاب المطالب الفئوية المظلومين أن يؤجلوا وقفاتهم الاحتجاجية حتي تتحسن الظروف وأن يندفع الجميع للعمل والعمل الجاد حتي نستطيع أن نمر من عنق الزجاجة وعلي العاملين بمرافق الدولة الانتاجية ان يضاعفوا الجهد ويزيدوا من ساعات العمل حتي تدور عجلة الانتاج في المصانع المتوقفة عن الانتاج وعلي كل موظف في اي مؤسسة او جهة حكومية ان يخلص لله في أداء واجبه.. الكل لابد أن يشعر بهذه الضائقة المالية الكبري ويبذل كل ما لديه من جهد مخلصا لله وللوطن.. وعلي رجال الاعمال والذين انعم الله عليهم بثروات بالملايين من جهدهم وجهد العاملين معهم من افراد الشعب العاملين في مصانعهم وشركاتهم ان يقدموا الدعم والعون وان يكون لديهم احساس بواجب مقدس نحو هذا الوطن وان يشعروا بأن الوقت قد حان ليثبتوا وطنيتهم واخلاصهم لأمتهم وبلدهم.. عليهم أن يساهموا بمبادرات شخصية ويتكاتفوا معا في جمعية تجمع المخلصين منهم ويقيموا المشروعات الجديدة أو المساعدة في دوران عجلة الانتاج بتشغيل المصانع ومواقع الانتاج المتعثرة ماديا ويقدموا جزءا مما أفاء الله به عليهم من نعمة لهذا الشعب نصيب وحق عليهم في هذا المال.