الجريمة الإرهابية الخسيسة التي جرت أثناء صلاة عيد الفطر في العريش في الخامسة والنصف صباح يوم الأربعاء الماضي، تدعونا جميعاً للادراك الواعي، بأننا في ذات الوقت الذي نخوض فيه معركة البناء والتعمير والتنمية الشاملة، فإننا نخوض أيضا معركة شرسة وحرباً مقدسة، للقضاء علي الإرهاب الأسود وفلول جماعة الإفك والضلال والتكفير، التي دنست أرض الكنانة ساعية بالخراب والدمار. هكذا شاء قدر مصر وقدرنا أن نخوض المعركتين معاً،..، حيث ما إن بدأنا معركة البناء والتحديث والتنمية، إلا وانطلقت قوي الشر وجماعة الضلال لتشن علينا حرباً إرهابية قذرة، بهدف تقويض المسيرة وهدم أركان الدولة وإسقاطها في براثن الفوضي والانهيار. ونحن في تصدينا للإرهاب وقوي الغدر والضلال، نسعي بكل القوة والإيمان بالله والحب للوطن لإنقاذ البلاد والعباد، وحماية الدولة والانطلاق بها علي طريق التحديث والتنمية الشاملة. من أجل هذا يقوم أبناء مصر الأبطال في الجيش والشرطة، بتحمل أمانة المسئولية وشرف الدفاع عن الدولة المصرية، والحفاظ علي أمنها واستقرارها وحماية سلامتها، ضد فلول الإرهاب وخفافيش الظلام، التي تسعي بكل الدناءة لهدم الدولة وإشاعة الفوضي. وفي نفس الوقت نحن في سباق مع الزمن لتحقيق طفرة كبيرة علي طريق التنمية الشاملة، ببذل الجهد الفائق لتنفيذ الخطة القومية للبناء والتعمير والتحديث والتطوير في كل المجالات وعلي كل المستويات. وفي ظل ذلك نخوض الحربين معاً، حيث نواجه أعداء الوطن وأعداء الحياة من الإرهابيين القتلة، ونسعي بكل الإصرار والعزم لتطهير البلاد من دنسهم، في ذات الوقت الذي نسعي بكل القوة لبناء الدولة المدنية الحديثة والقوية. حمي الله مصر ونصر شعبها وجيشها وشرطتها الباسلة، في حربهم المقدسة ضد قوي الشر وفلول الإرهاب، وأمدها بعونه في سعيها للبناء والتنمية من أجل المستقبل الأفضل بإذن الله. »وللحديث بقية»