يجب ألا يغيب عن ذهننا علي الاطلاق، اننا في ذات الوقت الذي نخوض فيه معركة البناء والتعمير والتنمية الشاملة، فإننا نخوض أيضا معركة شرسة وحربا مقدسة للقضاء علي الارهاب الاسود وفلول جماعة وعصابة الإفك والضلال والتكفير التي دنست ارض مصر ساعية للخراب والدمار. وهكذا شاء قدر مصر وقدرنا ان نخوض المعركتين معا وفي توقيت واحد،..، حيث ما أن بدأنا معركة البناء والتحديث والتنمية، إلا وانطلقت قوي الشر وجماعة الضلال تشن علينا حربا ارهابية قذرة، بهدف تعويق المسيرة وهدم اركان الدولة واسقاطها في براثن الفوضي والانهيار،..، وهو ما فرض علينا ان نخوض المعركتين معا ونسير علي المسارين معا،..، مسار البناء ومسار انقاذ الوطن وحماية الدولة والقضاء علي الارهاب. فعلي مسار المواجهة مع الارهاب وقوي الشر، يقوم ابناء مصر الابطال في الجيش والشرطة بدعم كامل من الشعب، بتحمل أمانة المسئولية وشرف الدفاع عن الدولة والحفاظ علي أمنها واستقرارها وحماية سلامتها، ضد فلول الارهاب وخفافيش الظلام، التي تسعي بكل الخسة والدناءة لهدم الدولة وإشاعة الفوضي. وفي نفس الوقت تسابق مصر الزمن لتحقيق طفرة كبيرة علي طريق التنمية الشاملة، ببذل الجهد الفائق لتنفيذ الخطة القومية للبناء والتعمير والتحديث والتطوير في كل المجالات وعلي كل المستويات. وفي ظل ذلك نخوض الحربين معا، حيث نواجه اعداء الوطن واعداء الحياة من الارهابيين القتلة، ونسعي بكل الاصرار والعزم لتطهير البلاد من دنسهم،..، في ذات الوقت الذي نسعي فيه بكل القوة لبناء الدولة المدنية الحديثة والقوية. حمي الله مصر ونصر شعبها وجيشها في حربهم المقدسة ضد قوي الشر وفلول الإرهاب، وأمدها بعونه في سعيها للبناء والتنمية من أجل المستقبل الأفضل بإذن الله.