سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العوا : الجيش ليس له مرشح رئاسي ..وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور ضرورة المحگمة الإدارية أقرت الشعارات الدينية ومن حق جميع المرشحين استخدامها
انتقد د.محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأداء الاقتصادي لحكومة شرف، مؤكدا انها حكومة انتقالية، و ليس من مسئوليتها تلبية المطالب الفئوية حتي لا تتحمل الحكومات المقبلة أعباء إضافية .وأكد العوا خلال مؤتمر صحفي عقده أول امس في مقر حملته الانتخابية بجمعية مصر للثقافة والحوار بمسجد رابعة العدوية انه علي تمام الثقة من ان المجلس الأعلي للقوات المسلحة لن يكون له مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وأن المجلس يبذل غاية جهده من أجل الوصول بالمرحلة الانتقالية إلي بر الأمان ووصف من يقفون وراء الحملة التي تطالب بترشيح المشير محمد حسين طنطاوي لرئاسة الجمهورية بأنهم مدسوسون وان الهدف من ورائها هو الوقيعة بين الجيش والشعب ومن غير المعقول ان تكون مثل هذه الحملة او الدعاية صادرة عن شخص المشير او الجيش . وان المشير لو اراد الترشح لأعلن ذلك للشعب دون وساطة أحد . وقال انه يثق في تصريحات المجلس العسكري بأن الجيش ليس له مرشح ، وأشار إلي أنه لا يمانع في ترشح شخص له خلفية عسكرية لأن حق الترشح للرئاسة مكفول لكل مواطن. وأعرب "العوا" عن تاييده لرأي الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل فيما يتعلق بضرورة وجود سلطة مدنية في البلاد بنهاية ابريل القادم، وهو الأمر الذي دعا إليه مسبقاً المرشحون المحتملون للرئاسة في اجتماعهم الأخير .. وجدد العوا خلال الاجتماع تأكيده علي استمراره في تعليق حملته الانتخابية إلي حين إعلان المجلس العسكري موعداً محدداً للانتخابات الرئاسية رافضا الاعلان عن برنامجه الانتخابي.. مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور حتي تتم العملية السياسية وفقا لما جاء في الاعلان الدستوري حتي نصل إلي دولة مدنية منتخبة ، ورفض العوا أن يتم وضع الدستور في ظل المجلس العسكري الذي هو سلطة إضطرارية مؤقتة مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور حتي تتم العملية السياسية وفقا لما جاء في الاعلان الدستوري حتي نصل إلي دولة مدنية منتخبة ، ورفض العوا أن يتم وضع الدستور في ظل المجلس العسكري الذي هو سلطة إضطرارية مؤقتة. واعلن العوا تضامنه مع استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات المقبلة رافضا الهجوم الذي يقوم به البعض ضد استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات و قال :من حق الجميع مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أن يستخدم ما يشاء من شعارات خاصة أن المحكمة الادارية أقرت حق استخدام الشعارات الدينية ، ويري العوا أن الازمة ليست في الشعار الديني انما في الناخب الذي سيختار .. كما اقترح العوا فصل الجيش عن العمل بالسياسة، واكتفائه بحماية حدود مصر وحفظ الأمن داخل وخارج البلاد عند صياغة الدستور الجديد، قائلا: إذا دخلت القوات المسلحة في السياسة، فإنها ستكون خارج المساءلة.