عقدت قيادات معارضة لنظام الرئيس السوداني عمر البشير اجتماعا لها في لندن بهدف إسقاط نظامه وتشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأكد المعارضون رغبتهم في إنقاذ السودان من التدهور السياسي والاقتصادي بعد انفصال الجنوب عن الشمال، وهبوط سعر صرف الجنيه السوداني.ومثّل ياسر عرمان قطاع الشمال في "الحركة الشعبية لتحرير السودان" في اجتماع المعارضة.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن عرمان قوله بإن الأزمة تكمن في القصر الرئاسي بالخرطوم وليس في أي مكان أخري، واصفا نظام البشير ب"الفاسد".ورأي عرمان أن هذا النظام أسوأ من نظام مبارك وبن علي، متهما إياه بتمزيق السودان.ودعا عرمان إلي ثورة كبري تستخدم فيها الوسائل السلمية والعمل المسلح لإسقاط نظام البشير.وأعلنت حركة "العدل والمساواة" تأييدها لتحركات المعارضين لنظام البشير، بالرغم من تعيينه نائبا ثانيا من إقليم دارفور.ورد السفير السوداني في لندن عبدالله الأزرق علي دعوات إسقاط البشير بالتأكيد علي وقوف الشعب السوداني وراء البشير لكونه جاء من خلال انتخابات نزيهة.من جهة أخري أعلنت مصادر سودانية أن جهاز الموساد الإسرائيلي وضع خطط العمل العسكري والأمني والتقني لقوات الحدود التابعة للجيش الشعبي مع السودان