سيظل العمال طليعة الحركة نحو الحاضر والمستقبل الأفضل.. تنطلق معا بالعمل والانتاج نحو آفاق جديدة.. الرئيس اكد في كلمته ستجدونني دائما الي جانبكم حافظا لعهدي معكم، منحازا لقضاياكم وحقوقكم ومصالحكم.. ومتصديا لكل من يحاول الانتقاص من هذه الحقوق. هذا هو مبارك راعي عمال مصر. في كلمته اليهم أمس في الاحتفال بعيد العمال، حيث كان حريصا كعادته علي مشاركة عمال مصر عيدهم. لينطلق معهم بالعمل والانتاج نحو افاق جديدة لعمال مصر ومستقبل الوطن بثقة وعزم وامل بعد ان وضعت مصر خطواتها علي الطريق الصحيح.. وكعادته دائما كانت كلمات الرئيس مبارك واضحة وحاسمة في انحيازه للعمال والفقراء ومحدودي الدخل والمواطن المصري البسيط.. كانت كلماته بالأمس منهاجا وبرنامج عمل في مفترق طرق لمرحلة قادمة وانطلاقة جديدة للنهوض بمصر.. وذلك في توقيت مهم ما بين مرحلة تجاوزناها.. ومرحلة مقبلون عليها، لا تفريط فيها في أمن الوطن والمواطن. حدد الرئيس في خطابه الهام أولويات الحكومة بالعمل علي زيادة الأجور بجهد زيادة الانتاج والسيطرة علي غلاء الأسعار، وبرامج تدريب العمال والارتقاء بأوضاعهم، وزيادة المعاشات، وتوفير فرص العمل، واعانة البطالة. والسعي لتطوير حقيقي لأوضاع العمال وليست حلولا جزئية. لقد كانت تكليفات الرئيس محددة بالعمل خلال عام علي انجاز التعديلات في القوانين التي تحقق الزيادة المطلوبة في النشاط الاقتصادي والاستثمار وتوفير الضمانات القانونية للحفاظ علي حقوق العاملين ومراجعة التشريعات الحاكمة للعلاقة بين العمال وأرباب العمل وتفعيل الرقابة عليهم. وتشغيل 002 مصنع جديد، وانشاء 21 منطقة صناعية و7 مناطق تجارية وتخصيص 8 مليارات جنيه للاستثمارات الجديدة في الخدمات والبنية الأساسية. وعدالة توزيع المناطق الصناعية والتجارية وفرص العمل في جميع محافظات مصر. وتوفير الضمان لمليون أسرة جديدة وضمان معاش لمن لا معاش له وتوفير الرعاية الصحية. هذا هو مبارك القائد والأب لكل مصري يؤكد دائما ان المواطن الفقير والأسرة محدودة الدخل ستظل في قلب التحرك نحو الانطلاقة الجديدة، في السعي لوطن مستقر آمن لدولة مدنية حديثة.. دون مزايدة بالشعارات، أو خلط للأوراق ما بين التغيير والفوضي.