أمرت نيابة السيدة زينب بحبس شقيقين 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامهما بنبش القبور وبيع أعضاء جثث الموتي مقابل الحصول علي مبالغ مالية واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.. تبين من تحقيقات النيابة أن سيدة تدعي ف.م 30 سنة مسئولة عن مقابر الصدقة بالسيدة زينب المخصصة لدفن الجثث المجهولة وشقيقها ص.م 35 سنة يقومان بتقطيع الجثث إلي أجزاء من أجل التربح وبيعها لطلاب كلية الطب عقب دفن الموتي مستغلين عدم معرفة هوية الجثث أو عائلاتهم.. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين وضعا تسعيرة بيع الجثث والأعضاء فتبلغ الجثة كاملة 20 ألف جنيه والجمجمة الاكثر طلبا 5 آلاف جنيه والذراع والساق يبلغ 3 آلاف جنيه.. كان قسم شرطة السيدة زينب تلقي عدة بلاغات من أهالي المنطقة تفيد بنبش مقابر الصدقة من جانب الحارسين وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض علي المتهمين وبتفتيشهما عثر بحوزتهما علي عدد من الجماجم الخاصة بجثث الموتي وبمواجهتهما اعترفا بسرقة المضبوطات من داخل إحدي المقابر بقصد بيعها وتحقيق ربح وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.