سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السوايسة غاضبون من اعتداء البلطجية من أتباع مبارك علي أهالي المحافظات الأخري أهالي الشهداء : صابرون وموعدنا جلسة 14 سبتمبر في محاكمة الضباط قتلة أبنائنا
حالة من الغضب اجتاحت مشاعر السوايسة بصفة عامة واهالي الشهداء والمصابين بصفة خاصة بعد ان قام البلطجية المأجورون بالتعدي علي اهالي الشهداء الذين توجهوا الي اكاديمية مبارك للامن لحضور جلسات محاكمات مبارك والعادلي واعوانه.. ولسان حاهم ان الثورة لم تقض علي فلول النظام السابق واتباع مبارك.. فابدي تامر رضوان شقيق الشهيد شريف رضوان حزنه علي ما تعرض له اهالي الشهداء من الضرب والاهانة من قبل البلطجية المأجورين واتباع مبارك والذين يؤكدون بوجودهم علي استمرار فلول النظام السابق وان الثورة لم تأت عليهم.. واسعدني علمي بقيام احد الشباب بإحضار صورة مبارك واضرام النار فيها داخل قاعة المحكمة.. واضاف انه مع تطور الاوضاع بهذا الشكل المؤسف امام اكاديمية الامن فمن الممكن ان يسافر اهالي الشهداء والمصابين بالسويس الي القاهرة الجلسة القادمة وذلك بعد التنسيق بين الاهالي حتي نلقن البلطجية درسا قاسيا ولنضع حدا لوجودهم خلال جلسات المحاكمة.. فلن يردعهم سوء ابناء السويس الذين اشعلوا شرارة الثورة واسقطوا مبارك.. ويقول احمد متولي شقيق الشهيد اسلام متولي انه تابع الجلسة عبر المواقع الاخبارية من علي شبكة الانترنت واشار الي ان وجود بلطجية خلال الجلسات امر طبيعي ونحن كنا متوقعين ان يحدث ولكن ليس بهذا الشكل .. فهي سلسلة من المؤامرات مازالت مستمرة ودائرة يقودها المأجورون والخارجون عن القانون التابعون لفلول النظام السابق والذين كانوا ادوات للنظام في الانتخابات البرلمانية .. وذلك لا يتم بشكل تلقائي وانما بتخطيط وتنظيم مسبق واشراف من قبل باقي الفلول واعضاء الحزب الوطني الذين لم يتلمسهم الحياء ومازالوا امامنا يتحدونا ويباشرون حملات التنشيط للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة.. وما يفعلوه الان يستفز اهالي الشهداء بدرجة كبيرة.. واكد ان مصر بها قضاء عادل وان سير جلسات المحاكمة يأتي بشكل مرض وإلغاء علنية الجلسات قرار حكيم من رئيس المحكمة وفي مصلحة شهود الاثبات والصالح العام .. حلم .. او مهرجان .. لكن ليست محاكمة .. هكذا بدأت والدة الشهيد محمد يوسف حديثها وهي تصف المشهد امام اكاديمية مبارك للامن حيث حرصت صباح امس علي السفر الي القاهرة لحضور الجلسة لكن الامن منعها كباقي اسر الشهداء من الحضور .. فتقول بدأ المتواجدون من اتباع الرئيس المخلوع مبارك بالتعدي علي اسر الشهداء دون ان نعلم لماذا فعلوا ذلك.. ولا اعلم ايضا مع تواجد كل هذه الاعداد من البلطجية من أتباع مبارك وفلول الحزب الوطني هل هناك ثورة قامت في مصر ومات ابناؤنا بالسويس لتكون دماؤهم وقودا لهذه الثورة.. لا ادري .. فهم حتي لو كانوا مؤيدين لمبارك ورافضين لمحاكمته فلماذا لا يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي .. اما عن رد فعل السوايسة فلن يكون الان فنحن ننتظر جلسة 14 سبتمبر الحالي لمحاكمة قتلة ابنائنا من الضباط ومعهم ابراهيم فرج وابنائه الثلاثة وقد تعهد امامنا اللواء عادل رفعت مدير امن السويس بان قفص الاتهام في ذلك اليوم سيشهد 14 متهما شملهم قرار الاحالة بالقضية .. فإذا لم يحضر المتهمون الاربعة عشر وإذا لم نر في قرارات المحكمة العدل الذي نرجوه ستشهد السويس احداثا لا تحمد عقباها تبدأ من عودة المظاهرات والاعتصامات ولن يستطيع احد التنبؤ بما ستنتهي إليه.. وسوف تشهد المحكمة داخل القاعة وخارجها في هذا اليوم حشدا كبيرا من ابناء السويس