أعلن الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري ان مجلس الوزراء يبحث اليوم في جلسة خاصة احداث سيناء وتأثيراتها علي مشروعات التنمية، وكذلك تخصيص الاراضي في ظل قانون جديد لتملك الاراضي واستعراض الموقف المائي لترعة السلام ودور الوزارة لتوفير المياه لاغراض التنمية المختلفة شمال ووسط وجنوب سيناء. وقال الوزير انه يتوقع بعد الحملة الامنية الكبري التي تجري حاليا علي ارض سيناء واستقرار الاحوال الامنية سوف تكون هناك فرصة كبري لتحقيق تنمية حقيقة في سيناء وانشاء جهاز جديد للاشراف. وقال ان حالة الانفلات الامني اظهرت حالات عديدة من التعدي علي ترعة السلام شمال سيناء وغيرها من الاراضي علي مستوي الجمهورية وهو ما اخل بالخريطة المعتمدة لخطة الدولة للتوسع الافقي في مساحة 4.3 مليون فدان بزراعة اراضي غير مقررة الري وغير المخصصة للزراعة. وأعلن انه كلف المتخصصين بالوزارة لوضع خريطة جديدة لخطة التوسع الافقي وتحديث خطة مستقبلية للتوسع الافقي علي مستوي الجمهورية. واكد قنديل في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس عقب حفل الافطار الذي اقامته مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة للوزارة تكريما للمحالين علي المعاش والمتميزين بمشاركة الدكتور طارق شرف رئيس المصلحة ان الوزارة ممثلة في مصلحة الميكانيكا تكلفت نحو 03 04 مليون جنيه الايام الماضية لتركيب محطات طوارئ اضافية للمساهمة في تصريف مياه الصرف القادمة من المزارع السمكية بمنطقة سهل الطينة. المخالفة التي تستهلك معظم المياه التي تنقل لسيناء بغرض زراعة 002 ألف فدان لا تزرع كلها. واضاف ان هناك توجيهات للوزارة من مجلس الوزراء لتنفيذ مشروعات لحفر آبار جوفية لتوفير مياه الشرب وللزراعة وللصناعات الصغيرة في وسط وجنوب وشمال سيناء لتوفير فرص عمل تعظيما للاستفادة من العمالة المحلية. وأشار الي ان الانفلات الامني وكثرة التعديات طالت كذلك ترعة المحمودية مما اثار علي مياه الشرب الواصلة لمحافظة الاسكندرية. وقال قنديل انه اصدر تعليماته بصرف منحة العيد لكل العاملين الدائمين والمؤقتين بواقع شهر من الاساسي، كما سيتم صرف (002٪) حافز الاثابة باثر رجعي من أول شهر (7) لجميع العاملين الدائمين وللمؤقتين علي الباب الاول فقط. اما فيما يتعلق بالتثبيت للمؤقتين فهناك نحو 007 درجة تم توفيرها من الدرجات المخصصة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة للوزارة سوف يتم توزيعها للتثبيت وفقا للقانون بمصلحة الري وعدد من الجهات الاخري بالوزارة.